أضاف: "ان موقفنا هذا يستند الى عدد من الاسباب، منها حرمان سنة المعارضة في بيروت من التمثيل الوزاري، على الرغم من الثقل النوعي والزعامي الحقيقي الذي تحوزه، الخروج من دائرة حصرية التمثيل السني عموما والبيروتي خصوصا، ما يساعد على تنفيس الاحتقان السياسي، وعلى ترجمة المشاركة الحقيقية في المؤسسات الدستورية لكل القوى السياسية، سحب فتائل التفجير الأمني التي شهدتها العاصمة في أعقاب الأحداث الدموية الأخيرة والتي لا تزال تردداتها قائمة في العديد من أحياء بيروت كالمزرعة والطريق الجديدة ومحيط جامع عبدالناصر والملا والزيدانية وكركول الدروز وعائشة بكار وغيرها".
ولفت الى "ان من أولويات مرحلة ما بعد مؤتمر الدوحة تعطيل كل الاسباب والذرائع التي من شأنها اعادة البلاد الى أجواء الفتنة والحرب الأهلية".