وراى نقولا في تصريح لموقع النشرة الاخباري أن تسمية فؤاد السنيورة لترؤس الحكومة المقبلة تناقض اتفاق الدوحة الذي حصل على أساس أن يكون هناك رئيس جمهورية توافقي ورئيس حكومة توافقي.
واعتبر نقولا أن وجود السنيورة على رأس الحكومة هو بمثابة اعلان حرب في بداية عهد الرئيس ميشال سليمان، خصوصًا وأن الرئيس سليمان حصل على 118 صوتاً في المجلس النيابي بينما السنيورة لم تتعد الاصوات التي حصل عليها الـ66 أو 67 صوتاً، ما يعني أن رئيس الحكومة المقبل لن يكون حيادياً.