كتلة "الوفاء للمقاومة"
ثم التقى الرئيس سليمان كتلة الوفاء للمقاومة برئاسة النائب محمد رعد الذي قال: "ان المرشح لحكومة الوحدة الوطنية يجب ان يتمتع بمواصفات تعكس هذا العنوان اي الالتزام العهود والصدق في الاداء بعيداً عن النكد والكيدية والحرص على سلاح المقاومة والاستقلال الحقيقي للبنان ورفض الوصاية الاجنبية هي عناوين لازمة لحكومة الوحدة الوطنية". واضاف:" لم نسم أحداً ونعتقد ان اللبنانيين تواقون الى شخصية تحدث صدمة ايجابية تريحهم مع اطلالة هذا العهد الجديد".
تكتل التغيير والاصلاح
وبعد أن التقى كتلة نواب "اللقاء الديموقراطي" برئاسة النائب وليد جنبلاط، استقبل الرئيس سليمان "تكتل التغيير والاصلاح" برئاسة النائب ميشال عون الذي قال بعد اللقاء: "نحن اليوم في بداية عهد توافق، وانطلاقا منه اعتبرنا ان رئيس الحكومة يجب ان يكون توافقيا، وبما ان هذا الامر لم يتم حتى الان، ولم يتم التفاهم على اسم رئيس الحكومة التوافقي، طرحنا ثلاثة اسماء توافقية باسم "تكتل التغيير والاصلاح" من خارج المجلس السيدة ليلى الصلح ومن داخل المجلس النائب بهيج طبارة او الوزير محمد الصفدي. لقد أسميناهم توافقيين لاننا طرحنا اكثر من اسم كي يبقى هناك ليونة في الخيار وامكان الخيار للفريق الاخر، لاننا نعتبر ترشيح السيد السنيورة وقد سمعنا الشيخ سعد الحريري يرشحه، هو استمرار للماضي وعنوان للخلاف وليس عنوانا للوفاق الذي يجب على العهد الجديد ان يبدأ به. هذه رسالتنا لكل اللبنانيين، رسالة سلوك لنهج توافقي، وقد سمعنا احد المستشارين للرئيس السنيورة يقول عن اتفاق الدوحة انه مثل الاتفاق الثلاثي لن ينفذ، اذا مستوى المسؤولية ينخفض، والاخر يعتبر ان اتفاق الدوحة هو هزيمة للمعارضة. اذا انطلاقا من هنا، بالاضافة الى ما نسمعه في الاعلام، يبدو ان الموالاة تبدأ معركة حرب وليس معركة لبناء لبنان الجديد مع الرئيس الجديد".
سئل: لن تتعاونوا اذا مع الرئيس السنيورة؟ اجاب: "نصر على المشاركة، تأييد رئيس الحكومة حاليا نعلن أنفسنا معارضة ضمن الحكم وداخل الحكومة، نحن مصرون على المشاركة حتى لو لم يكن رئيس الحكومة كما نريده. سنقبل بقرار الاكثرية ولكن مصرون على المشاركة في الحكم".
سئل: النائب الحريري اعتبر ترشيح السنيورة لفتح صفحة جديدة؟ اجاب:" هذه وجهة نظره هو، لو كانت القصة سهلة لكانوا اعطونا الجواب من اليوم الثاني".
ثم التقى الرئيس سليمان "الكتلة الشعبية" برئاسة النائب ايلي سكاف الذي تطابق موقفه مع موقف العماد عون، وردا على سؤال عن تسمية الاكثرية للرئيس السنيورة، قال: "الاكثرية لديها الثقل". وعن كيفية التعاطي في الحكومة المقبلة، قال: "حتى نصل اليها نرى".
سئل: هل ستشكلون كتلة معارضة داخل الحكومة؟ اجاب: "نحن يهمنا ان تمشي كل الامور ويتم تسهيلها وان تحل الامور المطروحة لمصلحة الجميع".
ثم التقى الرئيس سليمان "التكتل الطرابلسي" برئاسة الوزير محمد الصفدي الذي قال بعد اللقاء: "كنا نتمنى ان نستطيع تسمية الشيخ سعد الحريري، ولكن شاءت الظروف السياسية وبعد التشاور في 14 آذار ودرس الموضوع مطولا تم الاتفاق ضمن 14 اذار على تسمية الرئيس السنيورة لرئاسة الحكومة والتكتل الطرابلسي المؤلف من اربعة نواب ملتزم هذا الترشيح".
سئل: العماد ميشال عون وبعض المعارضة طرحوا اسمك كرئيس حكومة توافقي؟ اجاب: " أنا اشكر كل من رشحني، وهذا يشكل ثقة بين اللبنانيين وببعضهم البعض، ولكن نحن كتكتل طرابلسي كان مرشحنا الشيخ سعد الحريري، واشكر كل من رشحني".
ثم التقى الرئيس سليمان كتلة نواب الارمن وتحدث باسمها الناب اغوب بقرادونيان الذي قال: "امتنعنا عن تسمية أي شخص لتولي رئاسة الحكومة، احتراما لقرار الاكثرية الذي لا نوافق عليه، لاننا كنا نفضل ان يكون هناك توافق على اختيار رئيس الحكومة. وطالبنا ايضا بتنفيذ بنود اتفاق الطائف بحكومة ثلاثينية وبتمثيل الطائفة الارمنية بوزيرين".
ثم التقى الرئيس سليمان كتلة نواب "القوات اللبنانية" التي سمّت السنيورة، ثم كتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي التي لم تسم أحداً، وتحدث باسمها النائب اسعد حردان فقال: "اللقاء مع فخامة الرئيس هو في اطار الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة، اكدنا لفخامة الرئيس ثقتنا الكبيرة به وتهنئتنا له مجددا والامال التي عند اللبنانيين وعندنا المعلقة عليه وللتوافق الكبير اللبناني والاقليمي الذي ساعد لبنان في عملية الانتخاب. كنا نأمل في لبنان ان يتلاقى مع فخامة الرئيس على نصف الطريق شيء من التوافق بتكليف رئيس حكومة توافقي حتى تلتقي المؤسسات في اطار توافقي وينهض البلد، ولكن للحقيقة أصبنا بخيبة امل، كنا مع اللبنانيين نأمل باندفاع التوافق لانقاذ لبنان".