وقال الداوود: لقد رد السيد نصر الله على كل المزاعم والادعاءات والتضليل التي كان يروجها الفريق الحاكم، حول تحرك المعارضة ومن ضمنها حزب الله، بانه يسعى الى السيطرة على السلطة والانقلاب عليها، فجاء الخطاب ليؤكد من جديد بطلان كل ما تم الترويج له، حيث جاء انتخاب رئيس الجمهورية ليفقد الفريق الحاكم صدقيته اولا امام جمهوره وثانبا امام اللبنانيين والراي العام الخارجي، ويثبت بالوقائع ان مطالب المعارضة ما زالت وسمتبقى هي تحقيق الشراكة التي نص عليها الدستور لا اكثر ولا اقل، ولتدحض كل الاكاذيب التي تم توزيعها عن ان حزب الله هو دولة ضمن الدولة، فتأكد بالممارسة انه احرص على الدولة ممن يدعي التكلم باسمها، وهو يغتصب حقوقها ويلغي وجودها بفئويته.