المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

وهاب بعد لقائه قبلان: لا يمكن بحث موضوع سلاح المقاومة أو وضعه على الطاولة طالما هناك خطر على لبنان

وطنية - 27/5/2008
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب، وجرى التباحث في القضايا العامة في لبنان والمنطقة.


وبعد اللقاء أدلى وهاب بتصريح قال: صاحب السماحة هو باستمرار صاحب العقل الراجح نتشاور معه في كل القضايا، وهو الرجل الحكيم، واعتقد انه لو استمعوا الى سماحته في اللحظات الصعبة قبل المحنة التي مرت على لبنان في الأسابيع الماضية لكان هناك كلام آخر، ولكن كانت السلطة السابقة غير قادرة على الاستماع إلى نصائح سماحته فوصلنا الى ما وصلنا إليه، ألان والحمد لله أصبح لنا رئيس جديد للجمهورية يجب ان يدعمه الجميع، وان يكون الجميع إلى جانب العماد سليمان، وان نكون جميعا الى جانب تعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية، نعم لان الخلل بدا واضحا في السنوات الثلاث الماضية في موضوع صلاحيات رئيس الجمهورية، صلاحيات رئيس الجمهورية يجب ان تسمح له بان يكون حكما بين اللبنانيين خاصة عندما يختلف الافرقاء أللبنانيون، فلبنان في حاجة الى حكم وهذا الحكم يجب ان تؤمن الصلاحيات له حتى يتمكن من ان يكون حكما بالفعل.


واضاف: هناك أمور أخرى يجب الانتباه اليها وهي يجب عدم التأخير في تشكيل الحكومة خاصة وان هناك محاولات بدأت للتأخير بتشكيل الحكومة او بالتأخير في إقرار قانون الانتخابات فهذان أمران يجب ان لا يتأخرا أبدا، والا سيكون للمعارضة موقف في حال تأخر البت في قانون الانتخاب او جرى محاولة احتيالية في قانون الانتخاب للعودة الى قانون 2000 او ترك الأمور هكذا حتى حصول الاستحقاق الانتخابي.


واشار الى ان هناك موضوع اخر هو موضوع السلاح، وحتى نكون واضحين في هذا الموضوع، الجيش سيبقى جيشا والمقاومة ستبقى مقاومة، ولا يجب ان يتحدث احد في موضوع الاستراتيجية الدفاعية كما يفهم هو، السلاح سيبقى مع المقاومة، وؤاذا كان احد لديه نية بان يساهم بتحرير مزارع شبعا، فالمقاومة مفتوحة امام الجميع، فليقدموا شبابهم الى المقاومة ويكونوا جزءا من هذه الاستراتيجية التحريرية التي تحدث عنها السيد حسن نصر الله، اما موضوع السلاح، فالسلاح مرتبط بالسلام بين لبنان وإسرائيل، ولبنان كما هو متفق سيكون اخر دولة ستوقع السلام مع إسرائيل في حال وقع السلام مع إسرائيل، لذلك نتمنى ان لا يوضع امر السلاح على الطاولة حتى لا يكون موضوع خلافي جديد. السلاح مرتبط بالصراع العربي - الإسرائيلي، وطالما هناك خطر على لبنان لا يمكن ان نسمح لأحد ببحث موضوع السلاح او وضعه على الطاولة، اما السلاح في الداخل فمن الطبيعي ان لا يستعمل السلاح في الداخل، ونحن اصلا كمعارضة لم نستعمل السلاح في الداخل ضد اللبنانيين، السلاح استعمل في الداخل ضد مشروع خارجي لان بعض الأطراف في لبنان كانوا ينفذون مشروعا خارجيا، واذا عادوا لتنفيذ مشروع خارجي الأمر ليس فيه ضمانات من احد فليكن واضحا، اتفاق الدوحة يقول بعدم استعمال السلاح في مواجهة اللبنانيين، ولكن لا يقول بعدم استعمال السلاح في مواجهة مشروع خارجي يمثله بعض اللبنانيين، وهذا أمر يجب التنبه إليه ويجب تفسيره جيدا.


وتابع: وبحثنا مع صاحب السماحة أمر الضباط الأربعة، ولقد آن الأوان لهذه المسرحية الهزلية ان تنتهي لقد ان الأوان ليطلق سراح الضباط الأربعة والشباب الآخرين من طرابلس الموقوفين مع الضباط الأربعة، اذا لم يكن هناك شيء قانوني ضدهم فليسارعوا الى إطلاقهم لان من يساهم في احتجازهم من دون وجه حق سيدفع الثمن أمام القانون في المرحلة المقبلة، ويجب ان يتنبه الجميع لهذا الأمر، لا يجوز احتجاز حريات الناس بهذه الطريقة، لذلك يجب ان تعطي السلطة الجديدة الضوء الأخضر اذا كان هؤلاء مذنبين فلتبدأ محاكمتهم وليصدر القرار الظني بهم، أما إذا كانوا أبرياء فالأولى بهذه السلطة التي ستأتي بان تطلق سراحهم وتعيدهم الى عيالهم.

27-أيار-2008

تعليقات الزوار

استبيان