من جهته قال الشيخ عز الدين تأتي هذه الزيارة في سياق سلسلة من اللقاءات على القوى السياسية والفعاليات والشخصيات الأساسية في هذه المدينة، والدكتور عبد الرحمن هو احد أركان هذه المدينة حيث تداولنا في مجمل التطورات السياسية في لبنان، وباعتبار أن عنوان هذه المرحلة هو التفاهم والوفاق لأجل البناء.
وأضاف اعتقد بعد انتخاب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على الجميع أن ينطلقوا من اجل بناء المؤسسات البعيدة عن السمسرة والصفقات، وبناء الدولة القادرة والعادلة والقوية التي تستطيع أن تواجه العدوان الصهيوني والاعتداءات الإسرائيلية، وتستطيع أيضا أن تحمي الإنجازات التي قدمتها المقاومة لهذا البلد، والتي استطاعت من خلال صمودها وصمود أهلها وشعبها أن تقر وتؤسس لمرحلة الأمن والاستقرار والهدوء والسلم الأهلي. كما ان لبنان بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى للوحدة الوطنية بين جميع أبنائه وطوائفه وقواه السياسية من أجل الانطلاق جميعا في عملية نهوض اقتصادية واجتماعية، نستطيع من خلال ذلك أن يشعر كل فرد لبناني، بغض النظر عن طائفته، انه ينتمي إلى دولة تحقق آماله وطموحاته وتلبي كل احتياجاته على المستوى الحياتي التي ينبغي أن يعيش حياة كريمة عزيزة.
وحول تنازل حزب الله عن حصته في الوزارة إلى شركائه في المعارضة قال إذا كان تشكيل الحكومة يؤدي لتسيير تشكيلها، لأننا مصرون على أن تشارك المعارضة في هذه الحكومة، اعتقد لا توجد مشكلة في هذا الإطار.
وردا على سؤال عن موقف حزب الله تجاه ظاهرة إطلاق النار المقلقة، (عقب إطلالات المسؤولين) وسقوط الجرحى بقصد أوبغير قصد قال هذه الظاهرة التي تنطلق عفويا في حالتها من المفروض أن تنتهي، واعتقد أن على الأجهزة الأمنية والعسكرية أن تقوم بواجباتها تجاه معالجة هذه الظواهر، التي باتت تشكل حالة غير مرضيه وتشكل أيضا حالة لا تعطي نتائج ايجابية.
وأضاف اعتقد أننا في حزب الله وحركة أمل كنا نوجه دائما نداءات، وسماحة السيد حسن نصر الله ودولة الرئيس نبيه بري أكثر من مرة وجهوا نداءات لعدم إطلاق النار في مثل هذه المناسبات حيث التعبير عن الفرحه أو الابتهاج يتم من خلال أساليب حضارية ومن خلال وسائل لا تضر بالمواطنين .
وحول المفاوضات الجارية بالنسبة للافراج عن الأسرى والمعتقلين من السجون الإسرائيلية قال عز الدين اعتقد انه كما قال السيد حسن نصر الله بأن الفرج قريب وان سمير القنطار ورفاقه بإذن الله سيكونوا بين أهلهم وشعبهم في اقرب وقت ممكن