وطنية - 27/5/2008
عقد تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الدوري على تخوم فلسطين المحتلة، لمناسبة الذكرى الثامنة لعيد المقاومة والتحرير وتأكيدا لدعم المقاومة حتى التخلص من الخطر الصهيوني على لبنان واستعادة اراضينا المحتلة واسرانا، وبعد تداول المستجدات، اصدر بيانا اكد فيه ان المقاومة وسلاحها ما زالت ضرورة للحفاظ على أمن لبنان وحمايته من الاخطار المحدقة به بسبب الاطماع الصهيونية، وبالتالي فان كل الطروحات الساعية الى سحب هذا السلاح لا تتناسب مع مصلحة الوطن العليا.

واضاف البيان: ان السعي الى انجاز استراتيجية وطنية للدفاع يجب ان تأخذ في الاعتبار المقاومة جزءا اساسيا من هذه الاستراتيجية لانها اثبتت فاعليتها لاكثر من مرة وانتصرت على الالة الصهيونية العسكرية، وثانيا لاننا لا نستطيع ان نأمن لاية تطمينات او قرارات دولية لطالما انتهكها هذا الكيان الصهيوني.

وقدر التجمع ما توصل اليه المجتمعون في قطر من اتفاق، ودعا الى ضرورة تنفيذه بحذافيره باعتباره اتفاق ضرورة، على ان يتم تأليف السلطة من جديد بعد الانتخابات النيابية المقبلة ووضع اساس افضل لحل اشمل خصوصا في موضوع قانون الانتخابات.

وتابع: لا يسعنا في هذا المجال الا ان نشكر لدولة قطر مساهمتها الفاعلة في انجاح هذا الاتفاق. وكذلك نشكر للجمهورية الاسلامية الايرانية دورها المميز للوصول الى هذا الحل.

وهنأ التجمع العماد ميشال سليمان بانتخابه رئيسا للجمهورية، وابدى ارتياحه الى خطاب القسم متمنيا للرئيس النجاح في تطبيقه لبنود هذا الخطاب خصوصا في موضوع حفظ المقاومة والافادة منها في استراتيجية الدفاع.

ودعا الى ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية كما نص عليه اتفاق الدوحة والتي عليها المبادرة الى وضع حلول الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعانيه البلاد والعباد عبر تصحيح الاجور وحماية المواطنين من الاحتكار والغلاء.

كما دعا الاخوة في فلسطين للتوصل الى اتفاق ينهي الحالة غير السليمة هناك والعودة الى المشاركة في حكومة وحدة تواجه التهديدات الصهيونية.