المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
"الوفاء للمقاومة زارت الرئيسين لحود والحص وضريح الشهيد مغنية: اسم لحود سيبقى محفوراً في قلوب اللبنانيين والمقاومين
25/5/2008
زار وفد من «كتلة الوفاء للمقاومة» برئاسة رئيسها النائب محمد رعد والنواب: أمين شري، نوار الساحلي، علي المقداد، وكامل الرفاعي، امس، كلا من الرئيسين اميل لحود والدكتور سليم الحص، مهنئاً بعيد المقاومة والتحرير، وجرى عرض للمستجدات العامة في البلاد في ضوء اتفاق الدوحة.
وقال النائب رعد بعد الاجتماع مع لحود، الذي دام حوالى الساعة: "التواصل لم ينقطع إطلاقا مع الرئيس لحود لكن لهذه الزيارة دلالتها في عيد المقاومة والتحرير، لأننا نرى أن هذا العيد ارتبط اسمه باسم الرئيس لأنه كان رئيس عهد التحرير، وهذا الاسم سيبقى محفوراً في قلوب اللبنانيين الشرفاء وفي قلوب المقاومين، جئنا لنؤكد على الدور الرئيسي والأساسي الذي قام به الرئيس لحود خلال عهده من أجل أن ينجز هذا الانتصار الوطني الكبير".
الرئيس الحص
وزار الوفد الرئيس الدكتور سليم الحص الذي قال بعد اللقاء: «تصادف هذا اليوم ذكرى تحرير لبنان في 25 أيار 2000 وكان يوما تاريخيا بكل معنى الكلمة وشكل مفصلا في تاريخ أو في مسار الصراع العربي الاسرائيلي. كانت المرة الاولى التي ينسحب فيها الاسرائيلي من أرض يحتلها من دون قيد أو شرط ودون إجراء أي محادثات أو اتصالات، فكان يوما تاريخيا مشهودا».
وقال النائب رعد: «زرنا الرئيس الحص لنتشارك معه هموم الوطن في مناسبة عيد المقاومة والتحرير، الذي حصل بفعل جهود المقاومين وجهادهم وبفعل رعاية مباشرة من حكومة الرئيس الحص آنذاك، وفي هذه الزيارة تعبير عن بعض وفاء لضمير لبنان الذي حمى المقاومة على المستوى السياسي، وحفظ سيادة لبنان وأبدى التحفظ الذي يحمي هذه السيادة حين تم ترسيم «الخط الأزرق» آنذاك وتداولـنا مع دولته في هذه المناسبة بآخر المستجدات ومنها الإنجاز الذي حصل في الدوحة وما نحن بصدده اليوم من انتخاب رئيس جديد للبلاد هو العماد ميشال سليمان».
وزار الوفد ضريح الشهيد القائد عماد مغنية في روضة الشهيدين، وقرأ الفاتحة لروحه ولأرواح شهداء المقاومة.
زار وفد من «كتلة الوفاء للمقاومة» برئاسة رئيسها النائب محمد رعد والنواب: أمين شري، نوار الساحلي، علي المقداد، وكامل الرفاعي، امس، كلا من الرئيسين اميل لحود والدكتور سليم الحص، مهنئاً بعيد المقاومة والتحرير، وجرى عرض للمستجدات العامة في البلاد في ضوء اتفاق الدوحة.
وقال النائب رعد بعد الاجتماع مع لحود، الذي دام حوالى الساعة: "التواصل لم ينقطع إطلاقا مع الرئيس لحود لكن لهذه الزيارة دلالتها في عيد المقاومة والتحرير، لأننا نرى أن هذا العيد ارتبط اسمه باسم الرئيس لأنه كان رئيس عهد التحرير، وهذا الاسم سيبقى محفوراً في قلوب اللبنانيين الشرفاء وفي قلوب المقاومين، جئنا لنؤكد على الدور الرئيسي والأساسي الذي قام به الرئيس لحود خلال عهده من أجل أن ينجز هذا الانتصار الوطني الكبير".
الرئيس الحص
وزار الوفد الرئيس الدكتور سليم الحص الذي قال بعد اللقاء: «تصادف هذا اليوم ذكرى تحرير لبنان في 25 أيار 2000 وكان يوما تاريخيا بكل معنى الكلمة وشكل مفصلا في تاريخ أو في مسار الصراع العربي الاسرائيلي. كانت المرة الاولى التي ينسحب فيها الاسرائيلي من أرض يحتلها من دون قيد أو شرط ودون إجراء أي محادثات أو اتصالات، فكان يوما تاريخيا مشهودا».
وقال النائب رعد: «زرنا الرئيس الحص لنتشارك معه هموم الوطن في مناسبة عيد المقاومة والتحرير، الذي حصل بفعل جهود المقاومين وجهادهم وبفعل رعاية مباشرة من حكومة الرئيس الحص آنذاك، وفي هذه الزيارة تعبير عن بعض وفاء لضمير لبنان الذي حمى المقاومة على المستوى السياسي، وحفظ سيادة لبنان وأبدى التحفظ الذي يحمي هذه السيادة حين تم ترسيم «الخط الأزرق» آنذاك وتداولـنا مع دولته في هذه المناسبة بآخر المستجدات ومنها الإنجاز الذي حصل في الدوحة وما نحن بصدده اليوم من انتخاب رئيس جديد للبلاد هو العماد ميشال سليمان».
وزار الوفد ضريح الشهيد القائد عماد مغنية في روضة الشهيدين، وقرأ الفاتحة لروحه ولأرواح شهداء المقاومة.
