المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
استمرار توافد الشخصيات إلى بيروت لحضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية كوشنير: الديموقراطية مع أسلحة ليست ديموقراطية
استمر لليوم الثاني على التوالي توافد المسؤولين والشخصيات العربية والدولية لمواكبة عملية انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، وقد شهدت قاعات الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي، وفي مبنى كبار الزوار، تدابير امنية مشددة للغاية، وانهمك المسؤولون عن المراسم في المجلس النيابي ووزارة الخارجية والمغتربين والسفارات المعنية باستقبال الوافدين وتسهيل استقبالهم وتأمين انتقالهم من المطار الى اماكن اقامتهم في بيروت، وعلم ان بعض الزوار العرب والاجانب سيغادرون لبنان مباشرة بعد انتهاء عملية الانتخاب، فيما سيبقى معظمهم في بيروت حتى يوم غد الاثنين.
وفد الكونغرس
وفي هذا الاطار، وصل الى بيروت عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم وفد الكونغرس الاميركي آتيا من لارنكا على متن طائرة خاصة، وكان في استقباله في قاعة الشرف في المطار وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ، النائب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، القائمة بالاعمال الاميركية ميشيل سيسون ومدير المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين السفير جورج سيام.
ضم الوفد الاميركي النواب: نيك رحال، جاك هيدن لينغستون، جون المر ليندر، داريل عيسى، تشارلز جوزيف ميلانكون، راي هنري لحود. ولم يدل اي من اعضاء الوفد في المطار بأي تصريح.
الباسط
وعند الحادية عشرة والنصف وصل كاتب الدولة للشؤون الخارجية في تونس عبد الرؤوف الباسط آتيا من تونس، واستقبله الوزير صلوخ والنائبان بزي وبقرادونيان والقائم بالاعمال التونسي محمد مسعود.
فراتيني
وعند الساعة الثانية عشرة والنصف، وصل وزير خارجية ايطاليا فرانكو فراتيني آتيا من ايطاليا، واستقبله الوزير صلوخ والنائبان بزي وبقرادونيان والسفير سيام وسفير ايطاليا في لبنان غبريال كيكيا.
في المطار قال الوزير الايطالي: "انه يوم عظيم جدا للبنان وللشعب اللبناني وما سيحدث اليوم هو تعبير عن الديمقراطية التي هي الطريق الصحيح من اجل الازدهار واستقلال لبنان، وانا اتوقع كثيرا من الاتفاق الذي وقع بين اللبنانيين بدعم من الدول العربية وسيكون لبنان قد دخل عهدا جديدا من المشاركة بين ابنائه، وان ايطاليا تعد اللبنانيين انها ستكمل دعم لبنان في مختلف المجالات سواء بما يتعلق بقواتها العاملة ضمن اطار قوات اليونيفيل في الجنوب او من خلال الرئيس الجديد العماد ميشال سليمان والحكومة اللبنانية".
الشيخة هند
كما وصلت عند الساعة الواحدة من بعد الظهر كريمة امير قطر الشيخة هند بنت حمد بن خليفة آل ثاني وهي مديرة مكتب امير قطر، آتية من الدوحة على متن طائرة قطرية خاصة حطت امام مبنى كبار الزوار في المطار.
زيباري
ووصل وزير خارجية العراق هوشيار زيباري الذي قال في المطار: "ان هذا اليوم هو انتصار للبنان وللبنانيين، وانا فخور جدا بالمشاركة في العرس العربي العالمي اللبناني".
اسماعيل
ووصل ايضا مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل، فأكد التضامن مع الشعب اللبناني، وامل "ان ينتقل هذا الانتصار والشعور بالفرحة الى بقية الشعوب العربية التي تعاني من ازمات".
ملوح
ووصل ايضا ممثل السلطة الفلسطينية عبد الرحيم مملوح.
ممثل أمير الكويت
بدوره وصل ممثل امير الكويت عبد الرحمن سالم العتيقي الذي قال في المطار: "انها فرصة تاريخية للبنانيين يجب ان يغتنموها ليعيدوا الصلح الى انفسهم".
الرئيس الخرافي
وعند الثانية والربع من بعد الظهر وصل الرئيس السابق لمجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي آتيا من الكويت على متن طائرة خاصة.
الوزير كوشنير
وصل وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير عند الثانية الا ربعا لحضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وقال في المطار: "ان الاوضاع في لبنان بدأت تكون ايجابية وفي الاتجاه الصحيح ويسعدني كثيرا ان اكون تلقيت دعوة للمشاركة في هذا الاحتفال المهم. في الحقيقة، منذ اشهر واشهر برزت المبادرة الفرنسية ثم مبادرة الجامعة العربية ومؤتمر الدوحة وكنا نتمنى ان نصل الى الحل بطريقة اكثر ديموقراطية ولكن هذا هو لبنان".
سئل: ما هي النقطة الاهم في اتفاق الدوحة برأيكم؟ اجاب: "الاهم ان كل اللبنانيين من كل الطوائف يبدأون بالعمل من جديد من اجل تحقيق الامنيات معا، والحلم ان يكون لبنان الغد، لبنان اكثر اتحادا. لطالما اردنا ذلك ليس فقط فرنسا ولكن الاسرة الدولية ايضا، ولطالما اردنا ان يكون لبنان حرا وديموقراطيا وموحدا وسيدا على ارضه".
سئل: لماذا فشلت المبادرة الفرنسية ونجحت القطرية؟ اجاب: "عندما اتفقتم على النقاط الثلاث للمباردة الفرنسية اعتبر ان المبادرة الفرنسية كانت مفيدة وجيدة وذهبنا جميعا الى سان كلو وبدأت هذه العملية التي وصلت الى خواتيمها. الان كانت العملية طويلة ولكن لا تشارك فقط فيها فرنسا ولكن ايضا ايطاليا واسبانيا وبلدان المتوسط الاوروبية الكبرى اتحدت بهذه العملية".
اضاف: "نحن نفضل الا يتم اللجوء الى استخدام السلاح في لبنان وان تتبلور الديموقراطية من دون اسلحة لان الديموقراطية مع اسلحة ليست ديموقراطية ولكن نتطلع الى المستقبل. اليوم احتفال جميل وايجابي".
سئل: هل هذا مخرج للازمة في لبنان؟ اجاب:" نتمنى ذلك".
