المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

أبو جمرة في مهرجان "عيد المقاومة والتحرير" في قلعة الشقيف: المعارضة دائما جاهزة لمقاومة وردع أي تعديل في اتفاق الدوحة


وطنية - 25/5/2008
أحيا حزب الله واهالي منطقة النبطية "عيد المقاومة والتحرير" في احتفال حاشد في قلعة الشقيف رعاه نائب رئيس "التيار الوطني الحر" اللواء عصام أبو جمرة، وتخلله رفع العلم اللبناني على القلعة. الاحتفال الذي أقيم في باحة القلعة حضره قاضي شرع صيدا المفتي الشيخ احمد الزين، المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في الجنوب باسم لمع، رئيس بلدية النبطية الدكتور مصطفى بدرالدين، ممثلون عن "حركة الشعب" وقوات الفجر- صيدا و"الحزب الديمقراطي اللبناني" ووفد من مشايخ حاصبيا وشخصيات وفاعليات.

وبعد النشيد الوطني اللبناني الذي عزفته الفرقة الموسيقية في "كشافة الامام المهدي"، كلمة ترحيب من عماد عواضه، ثم ألقى قاضي شرع صيدا المفتي الشيخ احمد الزين كلمة رأى فيها "انه من المهم الحفاظ على سلاح المقاومة وحمايه انجازاتها، دفاعا عن كل حبة من تراب لبنان وعن نقطة مياه من الليطاني الى الاولي لتكون المقاومة الى جانب الجيش اللبناني في الدفاع عن كل لبنان". وقال: "فلتبق المقاومة في جانب الجيش اللبناني لان حينما يتولى العماد ميشال سليمان رئاسة الجمهورية، فاننا نعرف مواقفه واخلاصه وصدقه في الجيش وفي وطنيته".

وألقى المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في الجنوب باسم لمع كلمة اعلن فيها "ان تاريخ 25 ايار هو محطة جديدة للبنانيين، فيه نهديهم اتفاق توصل اليه الفرقاء وقضى بانتخاب الرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية وهذا الاتفاق الذي طوى صفحة مؤلمة من الانقسامات الطائفية". وأضاف: "في هذا اليوم ندخل على طريق الاصلاحات والوحدتين الوطنية والداخلية التي سعينا ومازلنا من اجلهما".

وألقى المسؤول السياسي لحزب الله في الجنوب الشيخ حسن عز الدين كلمة اشار فيها: "ان ما جرى في الدوحة يؤكد ان لبنان استطاع الانتصار على كل الذين ارادوا السوء به، وانتصر بهذا التوافق وهذا التفاهم بكل فئاته الخيار الصحيح، خيار الشراكة والتوافق ومنطق ان نتعاون مع بعضنا البعض من اجل بناء دولة قادرة وعادلة تدافع عن شعبها وعن حقوقه"، لافتا الى "ان الذي انتصر في الدوحة وفي لبنان هو منطق الصواب الذي كانت تنادي به المعارضة والتي ادركت ان الانقسام لا يحل الا بالتراضي والتفاهم على هوية البلد وسيادته واستقلاله".

والقى اللواء ابو جمرة كلمة رأى فيها "ان الاحداث التي في بيروت كانت نتيجة التمادي في التحدي والتهميش والطعن في الظهر من قبل من تمسكوا في الكراسي في حكومة ناقصة، ولقد كان تدخل المقاومة السريع اكبر مفعول في ردع هذا الامر وتحجيم من خالف ميثاق المقاومة المبرم في البيان الوزاري". واكد "ان المعارضة دائما جاهزة لمقاومة وردع اي تعديل في الشكل المناسب والوقت المناسب بعد سريان اشاعات مشوشة تثير قلق البعض حول احتمال تغيير فيما تم الاتفاق عليه في قطر".

اضاف: "ان انتخاب الرئيس ميشال سليمان سيشكل الخطوة الاولى لمتابعة المسيرة في وفاق وطني ونتمنى ان يؤدي الى الاستقرار والازدهار في الجنوب وفي كل لبنان، وان اتفاق الدوحة حقق ما نادت به المعارضة من الدعوة لتأليف حكومة وحدة وطنية وقانون انتخابي عادل".

بعد ذلك، رفع اللواء ابو جمرة والمفتي الزين العلم اللبناني عند سارية ضخمة اقيمت في محاذاة قلعة الشقيف وتطل على وادي الخردلي.
25-أيار-2008
استبيان