واشار النائب فضل الله الى "ان حرب تموز لم تنته في 14 آب 2006 لكن استمرت حربا أميركية سياسية، ارادت ان تحصد بالسياسة ما عجزت عنه بقوة السلاح، اما اليوم فنستطيع ان نقول ان حرب تموز ومفاعيلها قد انتهت وان الانتصار قد استكمل بهزيمة المشروع الامريكي عبر وأد الفتنة والفوضى، ومنع العودة الى الحرب الاهلية، بل عدنا الى تكريس السلم الاهلي والتاكيد على ان سلاح المقاومة هو سلاح مقدس، موجه الى صدر العدو، وظيفته ان يحمي الوطن وان يحمي نفسه عندما ما يتعرض وجوده للخطر". وأضاف: "بموازاة هذا الالتزام نحن قلنا لا تتعدّوا على هذا السلاح، لا تتحرّشوا بهذا السلاح".
واذ رفض النائب فضل الله أن "يكون هناك دور سياسي للسلاح"، قال: "نريد لكل خلاف سياسي أن يحلّ بالحوار"، وأكد على "أن المقاومة تعدّ العدة لاجل استكمال التحرير، ولاجل القدرة على مواجهة أي اعتداء جديد"، وقال فضل الله: "إننا حرصنا في مؤتمر الدوحة على الوفاء لحلفائنا، وما أنجزناه بندين أساسيين الحكومة وقانون الانتخاب، وقد حرصنا على مشاركة كل شركائنا في الوطن".
وختم النائب فضل الله بالقول: "نحن في حزب الله وحركة امل، في أي صيغة لقانون الانتخاب نبقى واقفين لكن حرصنا على مراعاة حلفائنا أولاً"، شاكراً "دولة قطر على دعمها الانمائي والاعماري وتخفيف معاناة الجنوبيين بعد عدوان تموز، ودعمها السياسي في حل الازمة اللبنانية، عبر رعاية واستضافة حوار الافرقاء اللبنانيين في الدوحة".