وطنية - 24/5/2008
وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان رسالة الى اللبنانيين بمناسبة "عيد المقاومة والتحرير" قال فيها: "إخواني أهلي أحبتي على كافة الأراضي اللبنانية، الوجوه فرحة ونيرة في هذا اليوم والبلاد متفائلة والشعب مطمئن، لان اللبناني يشعر في هذه الأيام بالأمان والاحترام والتقدير، فالشعب اللبناني مقدس بجيشه ومقاومته، وعندما نذكر العطاء والفداء والتضحية نقول ان لبنان سيكون مدرسة لكل الأجيال تتعلم منه الصبر والثبات والإقدام، وفي هذه المناسبة المجيدة نحيي المقاومة اللبنانية ونحيي صمود أهلنا في لبنان ونتذكر الاحتفال في ارزون برعاية رئيس الجمهورية السابق العماد اميل لحود، ونتذكر تدشين منابع الوزاني ونتذكر يوم رجوع الأسرى عندما استقبلهم كل لبنان في المطار وعلى رأسهم الرئيس لحود الذي نشكره ونحييه على مواقفه الوطنية والشجاعة والثابتة، وعلينا ان لا ننسى شجاعة ومناقبية الرئيس لحود الذي حورب من اقرب الناس اليه لوقوفه الى جانب المقاومة التي هي شعار الأمة وتاج الرؤوس، فالتضحيات التي قدمتها المقاومة يجب ان تبقى حية في ضمائرنا، ونقول للشعب اللبناني: ليست المقاومة شيعية ولا سنية ولا درزية ولا مسيحية، ان المقاومة هي مقاومة لبنانية والذي يدافع عن أرضه ويحمي وطنه فهذا إنسان وطني كبير وشجاع تجاوز الحدود، وفي ذكرى التحرير نشكر الجميع ونطالب بإطلاق الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، ونحيي هؤلاء الأبطال على صبرهم وثباتهم، ونطالب الشعب اللبناني ان يقدر ويحترم من ساهم وقدم وضحى من اجل لبنان وتحريره والدفاع عنه".

وتابع: "ونحن اليوم في الطريق لتسليم الأمانة للرئيس العماد ميشال سليمان وهو اهل ومحل، وأوصيه ان يهتم بنفسه ويحافظ عليها ونقول له "احبب لأخيك ما تحب لنفسك واكره لأخيك ما تكره لنفسك" وعليه ان يكون يقظا حذرا فيحافظ على الأمانة والأمانة هي لبنان وشعب لبنان واستقراره، نتمنى ان يعم في عهده الاستقرار والأمن والازدهار والسلام والأمان في ربوع لبنان، وعلينا ان لا ننسى الجيش اللبناني المبارك المضحي والموحد والوطني بقيادة العماد سليمان واعضاء قيادة الجيش، فنحيي الضباط والجنود اذ بتوجههم الوطني وبتعاونهم مع المقاومة وبدعم الشعب اللبناني كل الشعب اللبناني للجيش والمقاومة قد حافظوا جميعا على لبنان، حفظ الله لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته وايدهم ونصرهم على اعداء لبنان".

وختم: "نقول للسياسيين تعاونوا مع رئيس الجمهورية العتيد وأعينوه وابعدوا عنه كل المشاكل واعملوا معه على تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية للشعب اللبناني من خلال تعاون الجميع وابتعادهم عن البغضاء ليكون جميع اللبنانيين في المدرسة الوطنية التي تصلح حال الوطن وأهله. كما نطالب دول العالم بالاهتمام بالشعب الفلسطيني وإعطائه دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين والمهجرين من الارض، كما نطالب بعودة الجولان الى أصحابها وأهلها وعودة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الى لبنان".