المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ حمد وموسى في بيروت لحضور جلسة انتخاب العماد سليمان رئيس الجمهورية: اتفاق الدوحة خطوة أساسية نحو الاستقرار


وطنية - 24/5/2008
بدأ توافد الشخصيات السياسية والرسمية المدعوة لحضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التوافقي العماد ميشال سليمان وكان آخرهم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، عند الثامنة مساءاً، إلى مطار رفيق الحريري الدولي، يرافقه مدير مكتبه السفير هشام يوسف. وكان في استقباله ممثل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري النائب علي بزي، وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ، السفير المصري أحمد فؤاد البديوي، ومدير مكتب الجامعة في بيروت السفير عبد الرحمن الصلح.


وفي المطار، دار بين موسى والصحافيين، الحوار الآتي:
سئل: وصلتم اليوم الى بيروت في ظل تحقيق آمال اللبنانيين في شأن انتخاب العماد ميشال سليمان غداً رئيساً للجمهورية، ما هي الكلمة التي تقال في هذه المناسبة؟ أجاب: "الكلمة الأولى هي أن نهنئ شعب لبنان بهذه الخطوة الهامة، وبالصلح الذي تم وبالتوافق الذي جرى، وبالخطوة التي ستتخذ غداً إن شاء الله بانتخاب الرئيس. وبالتالي انتقال لبنان الى مرحلة من الاستقرار يستعيد بها المكانة والهدوء والجمال والاسهام الذي أداه لبنان دائما في المجتمع العربي. نحن اليوم سعداء، وأنا شخصيا كذلك، بعد مجهود كبير ووقت طويل، أصبحنا اليوم على بعد ساعات لعودة لبنان الى مساره الطبيعي".


سئل: هل ستتابعون بقية البنود المذكورة في الاتفاق؟ أجاب: "الحقيقة هناك ثلاثة بنود تم الاتفاق عليها في الدوحة، وبالتالي نحن الآن قد بدأنا مرحلة التنفيذ، من أجل هذا أنا مطمئن ومرتاح ومتفائل".


سئل: البعض وصف ما حصل في الدوحة بأنه هدنة طويلة، والبعض وصفه بأنه تسوية، وآخرون وصفوه بأنه حل جذري. كيف تصف ما حصل في الدوحة؟ أجاب: "هو قطعا ليس هدنة، وأنما هو خطوة أساسية ثابتة في الحركة اللبنانية نحو الاستقرار".


سئل: أليست حلا إذا؟ أجاب: "أي حل؟ حل الأزمة اللبنانية يكمن في انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على قانون الانتخاب، وهذه البنود الثلاثة تم الاتفاق حولها".


سئل: الطوابق الأربعة التي طالما تحدثت عنها، أي العربية والدولية والاقليمية والمحلية، هل هذا التوافق انعكس على لبنان؟ أجاب: "الطوابق الأربعة تفاعلت كلها وقامت بدورها سواء اللبناني أو العربي أو الاقليمي أو الدولي، بعضهم بالترحيب وبعضهم بدور نشط، وبعضهم بالمباركة والآخر بخدمة هذه الأهداف والاتصالات وغيرها. الأربعة شاركوا".


سئل: بعد انتخاب الرئيس، هل تتوقعون صعوبات على صعيد الحكومة في لبنان؟ أجاب: "تفاءلوا بالخير أولا".


سئل: ستزورون سوريا بعد لبنان، هل ستقومون بتقريب وجهات النظر بين السعودية وسوريا؟ أجاب: "أعتقد ان الوقت الراهن مناسب جدا لذلك".


وقال ردا على سؤال انه راض عما جرى و"عن التعاون العربي الذي تضافر في هذا الاتجاه". وأضاف موجها كلامه الى الوزير صلوخ: "أود أن أشكر أخي الوزير صلوخ الذي استقبلني اليوم بابتسامة أوسع بكثير من الابتسامات السابقة، وأود أن أهنئه وأتمنى كل الحظ السعيد له، ولا شك أن الدور الذي لعبه والوقت الذي قضاه في وزارة الخارجية كان فيه الكثير من العمل المضني. وأتمنى لكل اللبنانيين ولزعماء لبنان أن يتجهوا جميعا نحو بناء لبنان من جديد".


أما الوزير صلوخ، فقال: "أشكر سعادة الأمين العام في كلامه عني، منوها بجهوده وما قام به لإيجاد حل للأزمة اللبنانية، حيث وفقنا أخيرا في مؤتمر الدوحة لإيجاد هذا الحل، وسيكون اتفاق الدوحة خطوة ايجابية لمستقبل لبنان العز والكرامة والسيادة والاستقلال والتقدم والازدهار".


وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قد وصل أيضا عند الثامنة مساء، على متن طائرة خاصة، حيث استقبله في مبنى كبار الزوار رئيس الحكومة غير الشرعية فؤاد السنيورة، والنواب: علي حسن خليل، عبد اللطيف الزين وسمير عازار، والقائم بأعمال السفارة القطرية محمد حسن جبر الجابر.


كذلك وصل مساء مندوب جيبوتي في الجامعة العربية موسى محمد أحمد، ليمثل بلاده في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

25-أيار-2008

تعليقات الزوار

استبيان