اننا نحيي المقاومة في عيد التحرير الثامن، وستبقى للبنان سلاحه الرادع في مواجهة العدو الاسرائيلي الذي لن نتخلى عنه مهما كانت الظروف والتضحيات، ومن فكر مؤخرا المس بسلاح الاشارة وهو شبكة اتصالات المقاومة نال الدرس الذي يستحقه، وان كانت يده لم تقطع، فلأن المقاومة ومعها المعارضة وجهت رسالة تحذير للسلطة الحاكمة التي تراجعت عن قراريها تحت ارادة الشعب اللبناني.