النائب زعيتر
اعتبر عضو كتلة التنيمة والتغيير النائب غازي زعيتر "أن الاتفاق اللبناني في الدوحة إيجابي وجيد، ولكن كنا نأمل أن يحصل هذا الاتفاق قبل هذا الوقت، وقبل أن تصل الامور الى ما وصلت اليه. فالمعارضة لم تغير موقفها منذ اليوم الاول، وقدمت كثيرا من التضحيات والتنازلات في سبيل قيامة هذا الوطن الموحد لكل أبنائه وطوائفه، ويمكن القول ان ما تم التوصل اليه هو الحد الادنى للوصول الى شعار المعارضة، وهو وحدة اللبنانيين وجمعهم وتوافقهم والتقاؤهم حول الثوابت الوطنية".
النائب هاشم
أمل النائب قاسم هاشم "أن يكون تفاهم الدولة تأسيسا لمرحلة الحل الجذري لا ان يكون تسوية مرحلية كما كان يحصل خلال العقود الماضية، اذ ان التسويات كانت تحصل دون أن يواكبها إمكان التوصل الى حل جذري متكامل للأزمات السياسية وصولا الى إصلاح سياسي متكامل، منطلقه الأساسي قانون الانتخاب العصري الجديد الذي يؤمن العدالة للبنانيين ولكل مكونات المجتمع اللبناني، فيخرج لبنان من أتون المشاحنات والمناكفات وامكان اثارة الحساسيات والعصبيات واستثمار المال السياسي. كل ذلك يتوقف على المدى الذي سنصل اليه في قانون الانتخاب الجديد العصري، وان ما وصلنا اليه لجهة الاتفاق على قانون 1960 هو تسوية مرحلية للخروج من الازمة، لكن الحل الجذري لن يكون المدخل اليه الا عبر قانون انتخابي عادل يعتمد النسبية ولبنان دائرة واحدة، لتنتفي كل عوامل الإثارة المذهبية والتفرقة والغرائز العصبية الرخيصة الفئوية، لان لبنان اليوم عاد الى ما كانت أكدته قوى المعارضة منذ لحظة قيامها بتحركها قبل أكثر من عام، إنه وطن لا يقوم الا بالشراكة الوطنية الحقيقية ولا يمكن لأي فئة، مهما استقوت وبمن استعانت، ان تحكم او تهيمن او تسيطر على القرار السياسي، لان لبنان لا يقوم الا بالشراكة الحقيقية وبالتفاهم التوافق بين كل مقومات المجتمع".
وأمل "ان تسيطر ارادة الخير التي حكمت هذا التوافق واستطاعت ان تصل الى هذا التفاهم، وتكون اقوى من بعض المصطادين في الماء العكر او الذين ينتظرون فرصا معينة من اجل الانقضاض على التفاهم والتوافق للعودة بلبنان الى الوراء، لان اللبنانيين لم يعد في استطاعتهم تحمل أي مغامرة، ونأمل أن تكون الوحدة الداخلية هي القادرة على ردع هؤلاء وعلى تجنيب لبنان أي خضات لعودة الظروف غير الطبيعية التي كان يعيشها لبنان".
وأكد "أن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ستكون يوم الاحد"، وقال: "ان تأخيرها الى يوم الاحد هو بسبب وجود عدد كبير من النواب خارج لبنان، وبالتالي لترتيب وصول عدد من القيادات والزعماء العرب وفي مقدمهم امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة، تقديرا لسموه وسمو دولة قطر على ما بذلاه لاخراج لبنان من دائرة الازمة التي استعصت على المعالجة طيلة الفترة الماضية".