واضاف: "سمو الامير، لقد رأيتكم تقودون هذه المفاوضات المضنية في لحظات حرجة وفي منعطفات حساسة. وأود ان اهنئكم شخصيا، فوجودكم كان عاملا حاسما في نجاح هذه المفاوضات البالغة الاهمية. كما يسرني ان احيي دولة رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم وهو مطلع واصبح خبيرا في الدوائر اللبنانية الانتخابية ومخططاتها وتقسيماتها ونقلاتها. وايضا، اود ان اشكره باسم الجامعة العربية كلها على هذا العمل الكبير الذي لعب فيه دورا رئيسيا".
وتابع: "ايضا اود ان اؤكد اننا وصلنا الى صيغة لا غالب ولا مغلوب وهذا شيء مهم. ولقد اثبتنا ان الصيغة اللبنانية التاريخية هي صيغة لا غالب ولا مغلوب التي يمكن ان تصل بنا الى بر الامان". وقال: "بالنسبة الي شخصيا وبعد عشرين شهرا من مجهود متواصل ومناقشات واتفاقات، أشعر بسعادة بالغة اننا وصلنا الى نقطة البداية. وعلى كل، كان مجلس وزراء جامعة الدول العربية حكيما في تشكيل هذه اللجنة واختياره اعضاءها. واليوم سنعود الى الجامعة العربية ببشرى خيرة ان العمل العربي المشترك يمكنه بالفعل ان يصل الى حل، ان يتوسط وان يتعامل مع القضايا العربية. ان المثل الذي اظهرناه ونجحنا به في لبنان يجب ان يطبق بالنسبة الى باقي المشاكل: ان العمل العربي المشترك فاعل وقد نجح".
وختم: "اشكركم باسم الامير واهنىء دولة قطر المضيفة الكريمة، واهنىء الاطراف اللبنانيين وكل العالم العربي والعرب".