يهم مكتب النائب نقولا أن يؤكد أن الطائفة الأرمنية جزء لا يتجزأ من النسيج اللبناني ولهم جذورهم في لبنان الذي دفعوا الأثمان غاليا للدفاع عنه، وعلى رضوان السيد الا يعبث بالكلام، وهو الذي نسمع صوته لأول مرة، وقد دأب أسياده على هذه النغمة المذهبية والطائفية وباتوا من أسياد الفتن ومن أصحاب المدارس التي لا تعمل الا من أجل مصالحها ومكاسبها والتسويق لغايات رخيصة ومبيتة ومشبوهة، وإننا نحذره من مغبة الاستمرار في هذا النهج الذي لا يصب في مصلحة الوطن والمواطن اللبناني بمختلف فئاته.
من ناحية ثانية، نذكر المستشار الكريم بأن رئيس حكومته الذي يعيش على دماء أشلاء اللبنانيين الذي قضوا في الحوادث الأخيرة للبنان ما هو الا جزء من استهتار هذه الحكومة التي لا تتخذ قراراتها الا عشوائيا وبما يتناسب مع مصالحها متغافلة عن الشعب اللبناني، فكيف لهذا الشخص أن يهاجم العماد عون وهو الذي يرى أن حكومة فؤاد السنيورة تنهار على وقع دماء الأبرياء من اللبنانيين؟ وكيف لا يرى رضوان السيد أن ما قاله بحق رئيس تكتل التغيير والاصلاح لا ينطبق الا على رئيس حكومته الفاقدة للشرعية وهو المتشبث بالكرسي رافضا انتخاب رئيس للجمهورية لأنه يقتنص صلاحياته؟".