وتمنى الوزير حمادة على الادارات الرسمية "الاهتمام اللازم بمنطقة بعلبك التي قدمت الكثير وقد طالها الغبن منذ عهود قديمة". ودعا الى "تطبيق الإنماء المتوازن بوجود مؤسسات رسمية ودوائر بعدما اصبحت بعلبك محافظة"، وقال: "قد يكون افتتاح المكتب عملا متواضعا لكننا ندعو الى نشوء دوائر للوزارات والمؤسسات وقد اتخنا قرارا بافتتاح هذا المكتب قبل استقالة الحكومة ومنذ ذلك الوقت ونحن نعمل لهذا الافتتاح وسوف نسعى الى تجهيز المكتب بكل ما يلزم".
وردا على سؤال حول حوار الدوحة اكد ان "كل خلاف داخلي لا بد ان يصل الى حل ووفاق والخلافات الداخلية والنزاعات محكومة بالوصول الى وفاق وحلول والمسألة مسألة وقت ونحن ننتظر من مؤتمر الدوحة ان يحقق المشاركة بادارة السلطة في البلاد في قانون انتخابي عادل وصحيح وحكومة وحدة وطنية وملء الفراغ الدستوري في المؤسسات بما فيها انتخاب الرئيس وعودة المناعة بوجه اسرائيل. ونحن ننتظر من المؤتمر ان يحقق تضامنا عربيا في سبيل الوصول الى حل ويجب ان يقتنع طرف الموالاة بعدم الاستئثار بالسلطة ولا بد من الوفاق لتدارك هذا الاستئثار والوصول الى حلول".