وحول ما يحكى عن أن الأكثرية تنتظر ردا على طرحهم، قال: بالعكس، نحن ننتظر الجواب. العروض قدمت من قبلنا، ونحن لم نتخل عن المبادرة العربية، وسبق ان قدمنا مئة صيغة كلها متوازنة، وعلى الفريق الآخر الاختيار.
واعتبر ان البحث في قانون الانتخاب مستمر، وان مشروع الوزير السابق فؤاد بطرس قابل للبحث.
وردا على سؤال قال: ان كل الخيارات واردة، ونحن أعطينا كل شيء يمكن إعطاؤه.
وعن قول الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى انه لا توجد أي حلحة، قال: يبدو أنه يعرف الأجوبة لدى الطرف الآخر.
وأبدى استغرابه ان يصدر عن الامين العام كلام يبدأ بانتخاب رئيس ثم قانون انتخاب ثم حكومة وحدة وطنية، مشيرا الى اننا جئنا الى الدوحة بناء على بيان الفينيسيا الذي ينص على حكومة الوحدة الوطنية وقانون الانتخاب، والاتفاق عليهما يتوج بانتخاب رئيس.
وردا على سؤال عن موضوع السلاح، قال: هذا الموضوع يطرح لاحقا.
وعن توقعه للعودة الى بيروت، أجاب: هذا يعود الى صبر أصحاب الدولة المضيفة.
ورفض العماد عون ردا على سؤال إعطاء تفاصيل عن تقسيمات بيروت، مكتفيا بالقول: بعد انتهاء البحث ندرس التفاصيل.