18/5/2008
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن المشارك ضمن وفد حزب الله في اجتماعات مؤتمر الحوار الوطني في الدوحة، في حديث تلفزيوني "انه من الواضح تماما ان البعض في فريق السلطة أكثر في اليومين الماضيين الحديث عن موضوع السلاح وكأنه نقطة مطروحة على جدول الاعمال، وهذا غير صحيح، وحاول هذا الفريق ان يختلق هذه القضية ويضلل بها الرأي العام اللبناني والرأي العام العربي والدولي بان هناك قضية على طاولة الحوار اسمها قضية سلاح المقاومة او قضية السلاح بشكل عام".
وقال: "الورقة التي اتفق عليها في بيروت نصت على إطلاق هذا الحوار هنا في الدوحة واستكماله في بيروت برعاية رئيس الجمهورية وبعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، هم يحاولون القفز فوق هذه النقطة وهذا الاتفاق في محاولة مكشوفة وتضليلية للرأي العام، لذلك ربما هم يهربون من الالتزام حول اي حل في قضية الحكومة والانتخابات في هذا الاتجاه وهذا أمر غير مقبول وغير مطروح على الاطلاق".
سئل: هل أقفلت الامور واليوم حاسم لتقرير مصير الحوار؟ أجاب: "الامور لم تقفل واذا كان هناك في فريق الموالاة من هو مصمم على انجاز حل، فنحن في المعارضة مصمون على انجاز حلول لمسألتين هنا في الدوحة هما الحكومة وقانون الانتخاب وملتزمون بما اعلن في بيروت".
سئل: ما هو موقف حزب الله من تقسيم بيروت ومن الحديث عن استهداف الطائفة الارمنية؟ أجاب: "هناك محاولات واضحة من فريق الموالاة لانتاج قانون انتخابي، سواء في بيروت او في كل لبنان، لاعلان نتائج انتخابات 2009 اليوم، بفوزهم، ليستمروا بالاستئثار بالسلطة. منطقهم الوحيد في ما يعملون هو الاستمرار باستئثارهم. ما نريده نحن في المعارضة واقترحناه قانون عادل ومتساو تتكافأ فيه الفرص للمرشحين وللناخبين لكي يكون التمثيل صحيحا. ليس لدينا مطالب خاصة واستثنائية وفئوية في قانون الانتخاب".