وأكد "انه سيزور سوريا بعد الانتهاء من أعمال "مؤتمر الحوار الوطني اللبناني" وتوقع "ان يكون اليوم يوما فاصلا، وان ما حصل في بيروت في الايام الاخيرة غير مقبول". واشار الى "ان الاتصالات مستمرة وهناك حالة نشاط كبير، اما الى ما وصلت والى ماذا؟، فنحن سنعلن هذا مرة واحدة عندما نتمكن، وننتهي منها جميعا".
واوضح "أن المشكلة في قانون الانتخابات تتمحور في حسابات معينة لدوائر معينة والترتيب للحصول على أكثرية الاصوات وغيره، فلا بد من التوصل الى حل يرضي الاطراف ليس فقط في موضوع الانتخاب ولكن في كل الموضوعات الاخرى، ولا يمكن ان نصل الى حل يرضي طرفا واحدا فقط".
سئل: عملت على حكومة الوحدة الوطنية قبل المجيء الى الدوحة، وهناك إصرار لدى الاكثرية على رفض إعطاء الثلث المعطل للمعارضة وإصرار لدى المعارضة على هذا، كيف يمكن التوصل الى حل في هذا الموضوع؟. أجاب: "الحل عن طريق المبادرة العربية التي تحدثت عن الاستئثار والتعويق لا هذا ولا ذاك".
سئل: ما زال هذا المبدأ قائم؟ أجاب:" قيد الطرح".
سئل: ولكن في ظل ما حدث في بيروت من أحداث أخيرة، طغى موضوع سلاح حزب الله واستعماله في الداخل على كل شيء، الخلاف في هذه النقطة، كيف يمكن التوصل الى حل يرضي الجميع ويؤمن بسط سلطة الدولة على كافة الاراضي اللبنانية ؟ أجاب: "لن أتحدث في هذه النقطة في هذه اللحظة، انما بقدر ما تأثر الموقف بهذه التطورات تأثر الموقف ايضا بالتطورات الاخرى التي انتهت بفتح المطار، وفي هذا الحل هناك دور نريد استثماره لصالح الاتفاق الاول الذي بقينا فيه".
سئل: ولكن ما الذي يمنع من عودة الاقتتال مرة جديدة؟ أجاب: "الذي يمنع هو الاتفاق الذي قد نصل اليه، والنتيجة ان هذا الاقتتال يقتل لبنان ولا يعطي مكسبا استراتيجيا لاي من الاطراف".
وردا على سؤال قال:" نحن نتوقع ان يكون اليوم هو الفاصل، ونرجو ان يكون الاخير في هذه المحادثات ".
سئل: هل يمكن الاتفاق بموضوع ضمانات بالنسبة لسلاح "حزب الله"، لان هناك قلق؟ أجاب:" في موضوع السلاح، الآن كلا".