ورأى "ان كافة اطياف المعارضة مدركة ان هناك احجاما تمثيلية وتراثا وتوازنات لا يمكن ولا يصح اغفالها، وان لبنان لا يحكم الا بتعاون ابنائه جميعا، وان الحل المنشود هو الحل الذي يراعي مصالح الجميع وهذه قناعة راسخة اثبتتها تطورات الامور, وبالتالي فان أي كلام عن انقلاب او احتلال او نية بتعديل النظام السياسي او اتفاق الطائف بالقوة هو كلام غير مسؤول هدفه استجلاب العطف من خلال ايقاظ غرائز غير واقعية وغير مبررة ما يعكس ضعف الحجة لدى قائليه". ورحب بالمواقف العربية والاوروبية الداعمة للاتفاق الذي جرى، املا ان تستمر وتتوسع هذه المواكبة على التوافق الكامل.
ونوه الوزير صلوخ بالموقف "الحكيم للجيش اللبناني وقيادته حيث اثبت الجيش مرة اخرى انه مؤسسة وطنية قدمت مثالا للمجتمع اللبناني بتماسكها ووحدتها"، آملا ان يكف البعض عن القاء الدروس على قيادة الجيش التي اثبتت عن فهم عميق ومختمر لواقع المجتمع اللبناني".