المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

القوى والاحزاب الوطنية أملت أن تكون السلطة جادة بالموافقة على الحل وتصادق على بنوده لتعود الأمور الى مسارها الصحيح


وطنية - 15/5/2008
عقدت لجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعا في مقر حزب الاتحاد في بيروت. وناقشت المستجدات السياسية. وبعد الاجتماع، هنأ اللقاء "اللبنانيين جميعا بسقوط قراري الفتنة وانتصار لبنان المقاومة وتكريس هويته العربية الحقيقية على المشروع الاميركي - الاسرائيلي الساعي الى النيل من المقاومة وسلاحها ونزع الشرعية عنها".

وحمل "الحكومة الفاقدة للشرعية مسؤولية كل ما وقع من ضحايا وخسائر، نتيجة إقدامها على اتخاذ القرارين في الليلة الظلماء وجنوحها في اتجاه تنفيذ الرغبات والأوامر الاميركية".

وقال: "لو أن هذه الحكومة البتراء وافقت منذ البداية على الذهاب الى الحوار لوفرت على لبنان واللبنانيين الكثير الكثير من المعاناة والخسائر. نأمل أن يكون فريق السلطة تعلم من الدرس، وأدرك الحقائق على الأرض، وان تكون موافقته على الذهاب الى طاولة الحوار جادة، والا يعود مجددا الى لغة المناورة والتسويق، ويتوقف عن الاستئثار والتفرد، ويصادق على بنود الحل القائمة على انتخاب رئيس توافقي وتشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم على المشاركة الحقيقة وإقرار قانون الانتخابات يؤمن صحة التمثيل لتعود الأمور الى مسارها الديموقراطي الصحيح".

أضاف: "أسقطت المعارضة كل المراهنات لإحداث فتنة مذهبية في البلاد لحرف الصراع عن مجراه وأكدت عبر ممارساتها في الأيام الماضية انها الأحرص على الوحدة وأمن المواطنين ووحدة الجيش الوطني ودوره في حماية السلم الأهلي والاستقرار الداخلي وأمن المواطنين واعتباره مرجعية لكل اللبنانيين في هذا الشأن. وبالمقابل انكشف دور فريق السلكة في مسعى من أجل إشعال الفتنة المذهبية لأخذ البلاد الى أتونها من خلال المجزرة المروعة التي ارتكبتها عناصر تيار المستقبل بحق عناصر الحزب السوري القومي الاجتماعي في بلدة حلبا على مرأى من الناس جميعا وبطريقة تظهر وحشية هذا التيار. فيما أقدم عناصر الحزب التقدمي على إعدام عنصرين من حزب الله والتمثيل بجثتيهما في منطقة عاليه لاستجلاب ردود أفعال مقابلة، لكن وعي المعارضة وانضباط عناصرها قطع الطريق على الفتنة وأحبط المخطط الجهنمي الذي كان يراد منه إيقاع اللبنانيين فيه".

وتابع: "في هذا الاطار يدعو اللقاء القضاء اللبناني الى وضع يدع على هذه القضية وملاحقة مرتكبي هذه المجازر لمحاكمتهم ولينالوا القصاص العادل ليكونوا عبرة لأي جهة تحاول في المستقبل ارتكاب مثل هذه الأفعال المشينة".

وختم: "في الذكرى الستين لاغتصاب فلسطين وتشريد الشعب الفلسطيني، يؤكد اللقاء وقوفه الى جانب نضال الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته البطلة من أجل تحرير أرضه والعودة اليها، ويرى ان اسرائيل ورغم مرور هذه السنين على احتلال فلسطين، أصبحت اليوم أكثر ضعفا وقلقا على وجودها ومشروعها الاستعماري الاستيطاني بفضل المقاومة والانتصارات التي حققتها في قطاع غزة ولبنان".

16-أيار-2008

تعليقات الزوار

استبيان