المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

اللجنة الوزارية العربية تعلن الاتفاق على بدء الحوار في الدوحة غدا وفق مبادرة الرئيس بري ويتوّج بانتخاب رئيس وفك الاعتصام

15/05/2008

تنفيذا لقرار مجلس وزراء الخارجية في جامعة الدول العربية في 11/5/2008 بشأن احتواء الازمة اللبنانية قامت اللجنة الوزارية بالتوجه الى بيروت في الفترة من 14 الى 15/5/2008، ولقاء القيادات اللبنانية لمناقشة الوضع في لبنان والاتفاق على التنفيذ العاجل للمبادرة العربية والاحاطة بالوضع الخطير الذي يهدد
البلاد، وفي ضوء المشاورات التي اجرتها اللجنة، وانطلاقا من مبادئ الدستور اللبناني واتفاق الطائف، تم الاتفاق على ما يأتي:
1 - عودة الامور الى ما كانت عليه قبل الاحداث الاخيرة في 5/5/2008:

- الترحيب في هذا الاطار بقرار الحكومة الاستجابة لاقتراح قيادة الجيش بشأن القرارين المتعلقين بجهاز امن المطار وشبكة الاتصالات التابعة لحزب الله.

- الانهاء الفوري للمظاهر المسلحة بكافة صورها والسحب الكامل للمسلحين من الشوارع وفتح الطرقات والمنافذ البرية وكذلك مطار رفيق الحريري الدولي ومرفأ بيروت.

- عودة الحياة الطبيعية وتولي الجيش مسؤولية الحفاظ على الامن والسلم الاهلي وتأمين عمل المؤسسات العامة والخاصة.

2 - الموافقة على استئناف الحوار الوطني على مستوى القيادات والعمل على بناء الثقة بين الافرقاء، وذلك وفق جدول الاعمال الآتي:

- حكومة الوحدة الوطنية.

- قانون الانتخابات الجديد.

على ان يتوج الاتفاق بانهاء الاعتصام في وسط بيروت عشية انتخاب المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية.

3 - يبدأ الحوار فور صدور هذا الاعلان وتنفيذ البند الاول وذلك في الدوحة، بتاريخ الجمعة 16/5/2008 برعاية الجامعة العربية، على ان يستمر بشكل متواصل ومكثف حتى الوصول الى اتفاق.

4 - تتعهد الاطراف بالامتناع عن او العودة الى استخدام السلاح او العنف بهدف تحقيق مكاسب سياسية.

5 - اطلاق الحوار حول تعزيز سلطات الدولة اللبنانية على كافة اراضيها وعلاقاتها مع مختلف التنظيمات على الساحة اللبنانية بما يضمن امن الدولة والمواطنين. ويطلق هذا الحوار في الدوحة ويستكمل برئاسة رئيس الجمهورية فور انتخابه وتشكيل الحكومة الوحدة الوطنية، بمشاركة الجامعة العربية.

6 - تلتزم القيادات السياسية بوقف استخدام لغة التخوين او التحريض السياسي والمذهبي على الفور.

يكون لكل بند من بنود الاتفاق نفس القوة والمفعول ويلتزم الفرقاء بتطبيقها جميعاً.

موسى
وألقى موسى كلمة قال فيه: "اليوم 15 ايار نعتبره يوما حزينا لانه يحمل ذكريات لا تسير في المصلحة العربية، الا ان 15 ايار من هذا العام شهد خطوة مهمة على المسرح اللبناني من خلال هذا النجاح الذي تم، محرضين على استئناف الحوار والعودة الى الحياة الطبيعية".


أضاف: "يسرني كثيرا ان يظهر العمل العربي المشترك بانه عمل منتج، وانه اخذ في هذه الحال وقتا طويلا. فقد بدأ العمل مع الازمة اللبنانية في عمومياتها وخصوصياتها منذ خريف 2006 حتى الشهر الخامس، إلا أن التصميم العربي والموقف العربي الذي تفهم الوضعية الخاصة للبنان وعمل على إنهاء الأزمة، يؤكد ان هناك فعالية عربية تستنفر. نحن نتحرك الآن بثبات في هذه المرحلة من اتصالاتنا في لبنان سواء من ناحية الأفرقاء وكلهم اخوة أو اللجنة الوزارية التي أسهم كل وزير فيها في إحداث هذا التقدم، اضافة الى دور الرئيس حمد". واشار الى "ان الجهاز الفني والسياسي للجامعة العربية أدى دورا مهما في عملية صياغة هذا الاتفاق".


وتابع: "سنتوجه جميعا منذ الغد الى الدوحة مع جميع الأطراف، لينعقد الحوار تحت غطاء الجامعة العربية. هذا النجاح لا يمكن أن يقف وحده على ساقين، إنما يجب أن ننتقل به وينتقل بنا الى النجاح من حيث تنفيذ الالتزامات التي اتفق عليها. ونتمنى للبنان واللبنانيين كل التمنيات الطيبة، خصوصا في إطار هذا التفاهم، وان نرى البسمة على الوجوه. إننا نتوجه جميعا نحو تفاهم جديد وعمل مشترك".


حوار
ثم جرى حوار بين الوزير القطري والصحافيين:
سئل: هل هناك ضمانة من الافرقاء بعدم العودة الى السلاح؟ اجاب: "نعم، هناك ضمانة بعدم الاحتكام الى السلاح، وهذا من اهم البنود التي اتفقنا عليها".


سئل: هل هناك اتفاق مبدئي على قانون الانتخاب وحكومة الوحدة الوطنية؟ اجاب: "سيتم النقاش في هذه المواضيع بعدما ننتقل مع الافرقاء الى الدوحة لتكملة الحوار".


سئل: هل المملكة العربية السعودية تدعم هذا الاتفاق؟ اجاب: "علاقاتنا مع السعودية ممتازة، وهي تدعم هذا الاتفاق وجهود اللجنة الوزارية. نحن وكل العرب نعمل ونكمل دورنا".


قيل له: سمعنا ان النائب العماد ميشال عون طلب حذف اسم قائد الجيش العماد ميشال سليمان كمرشح لرئاسة الجمهورية. اجاب: "يمكن للعماد عون ان يطرح ما يريد على طاولة الحوار".


سئل: هل الاطراف الاقليمية والدولية تدعم جهودكم؟ اجاب: "هذا الامر يعود اليكم كلبنانيين، انا متأكد ان سوريا والسعودية يؤيدان هذا الاتفاق. في بالنهاية، هذا الامر يرجع لكم. كل العرب معكم، وسنساعدكم في انهاء هذه الازمة".


سئل: هل اخذتم ضمانة من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعدم العودة الى استعمال السلاح، ومن الحكومة بعدم التعرض لهذا السلاح؟ أجاب: "أعتقد أن أي ضارة نافعة، السيد نصر الله لا يود العودة إلى استعمال السلاح، والجميع يرغب في التوصل الى حل لانهاء الازمة. تبين للجميع انه لا يمكن للشيعي ولا للسني ولا للمسيحي السيطرة على الاخر، فلبنان هو لكل اللبنانيين، والجميع متساو في الحقوق والواجبات. وإننا مطمئنون الى حسن النوايا من جميع الاطراف".


سئل: من الواضح ان السعودية اعتبرت نفسها خاسرة، والدليل على ذلك انها استدعت سفيرها في لبنان. هل حصلتم منها على ضمانات بعدم عرقلة الحوار؟ اجاب: "انني متأكد ان السعودية ستدعم الحوار ولن تفشله، وهي عامل مهم في التوصل الى الحل".

15-أيار-2008

تعليقات الزوار

استبيان