كلام النائب سعد جاء عقب لقائه مديري المصارف والمؤسسات المالية والمصرفية في مدينة صيدا والجوار، في حضور أعضاء لجنة العلاقات السياسية في التنظيم. وكان اللقاء مناسبة لعرض الأوضاع والمستجدات الراهنة على الساحة اللبنانية عموما والصيداوية خصوصا.
ورأى أن ضغط الشارع والعصيان المدني هما اللذان اسقطا قراري الفتنة وبالتالي هذه مقدمة لمعاودة المساعي السياسية لأجل الوصول لحل سياسي، معربا عن أمله بأن نصل إلى قرار بمعاودة الحوار، أكان ذلك في بيروت أو في الدوحة.
وقال النائب سعد: إن موضوع سلاح المقاومة تم تحديده بشكل مناسب، والمقاومة مستمرة إلى حين تحرير كامل الأراضي اللبنانية وتحرير الأسرى ووضع استراتيجية دفاع وطني تكون المقاومة جزءا من هذه المنظومة الدفاعية.