وسأل عرقجي النائب الحريري "الذي يدعي الغيرة على بيروت"، عما اذا كان يربطه ب"بيروت غير المشاريع الاستثمارية وشركة سوليدير". واتهمه بإثارة الحالة المذهبية "عبر استقدام رجال الدين والمفتين الى شاشة تلفزيون المستقبل لتحريض بعض السنة السائرين في ركاب 14 شباط ضد إخوانهم من السنة والشيعة الذين رفضوا السير في المشروع الاميركي".
وأشار عرقجي الى "ان ما تم جمعه من سلاح حربي من مكاتب تيار المستقبل في بيروت تجاوز عدده الآلاف، عدا القنابل اليدوية وقذائف المورتر وغيرها من الاسلحة المتوسطة". وتوجه الى النائب الحريري بالقول: هل تريد ان تقنعنا بان هذه المراكز، هي مراكز تربوية وثقافية واجتماعية".
وقال:"ان ما حصل في عكار والبقاع العربي من قتل وتنكيل بين السنة أنفسهم يدحض كلامك التعصبي، بأن ما يحصل هو صراع مذهبي بين السنة والشيعة ويؤكد ان الصراع الحقيقي هو صراع بين مشروعين أحدهما قومي وآخر مرتبط بأجندات أميركية - صهيونية".
وختم بالقول:"ان بيروت يا شيخ سعد، سوف تبقى عاصمة لكل العرب من دون استثناء وجامعة لكل اللبنانيين من دون تفرقة ولن تتخلى عن خصوصيتها الوطنية التي عرفت بها، بيروت المقاومة، بيروت العروبة، بيروت الوحدة الوطنية حاضنة الاحرار وقاهرة الاعداء، بيروت سيدة العواصم".