واتهم "الموالاة ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة بمحاولة جر البلد إلى التصادم الذي لا تريده المعارضة، بهدف الوصول إلى المشروع الأميركي بإقامة شرق أوسط جديد وإلغاء حق العودة وتوطين الفلسطينيين في لبنان". ورأى "أن إعتصام المعارضة في ساحتي الشهداء ورياض الصلح خفف من حالة الإنقسام ومنع الحكومة من تفتيت البلد".
وردا على سؤال عن إمكان امتداد العصيان المدني الراهن إلى المدة الزمنية نفسها لاعتصام وسط المدينة، "اعتبر ان الحسم، رهن بتصرفات الحكومة".
وأوضح النائب نقولا الحديث الأخير لرئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون الذي رأى أن عدم عودة الحكومة عن قراريها "بمثابة دعوة إلى تجديد القتال"، مشيرا إلى "ان العماد عون لا يتكلم بالمعارك إنما الحكومة بقرارتها خلقت حالة عدائية مع الشعب وعدم العودة عن هذه القرارات ستدفع الشعب للرد على هذه العدائية".
وردا على سؤال عن إمكان تحقيق اللجنة الوزارية العربية خرقا في الأزمة الراهنة لفت إلى "ان المطمئن في هذه اللجنة هو وجود رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري وبعض الوزراء الحياديين، إلا أنه اعتبر وجود الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على رأس الوفد لا يطمئن بسبب "وجود تجارب غير مشجعة مع هذا الأخير الذي اظهر انحيازا لفريق الموالاة".