وأضاف: "لعل السيد متري يذكر ما كنا نعلمه عن الخرائط التي تم توزيعها بمعرفته وحضوره خلال الجولة الرئاسية الميمونة على بعض العواصم خلال شهر نيسان الماضي، وما تضمنته من تحريض على سلاح الاشارة العائد للمقاومة وكشف لمعلومات تتعلق بالامن القومي اللبناني، ولعل الوزير متري يذكر ايضا وايضا المراسلة الرسمية التي زودت الامم المتحدة بقراري الحكومة اللذين "لم يصدرا بعد"، فضلا عن عشرات المراسلات التي يساهم بتدبيجها ويتم ايداعها خلافا لابسط قواعد المؤسسات والتوافق والعيش المشترك، وهذا غيض من فيض مستمر منذ ثلاث سنوات، لا اخال الوزير متري يستطيع التنصل منه".
وتابع: "قد يكون أجدى في هذه المرحلة ان يواصل معالي الوزير متري تكملة العدد المطلوب لنصاب مجلس الوزراء ليتم الغاء القرارين المشؤومين، فيكون بذلك قد ساهم في خدمة بلده وانقاذه من الازمة الخطيرة التي وضعته فيها سياسة الارتجال، ولعله ايضا يجد من المناسب ان يطالع في ما يطالعه البيان الوزاري للحكومة التي يتمسك باهدابها، اما ان يحصر جداله بواقعة لقائه السيد لارسن على طريقة "لم يصدرا بعد"، فهذا تفصيل لن يحجب ضوء الشمس، مع الامل الدائم ان يعود الجميع الى رحاب المشاركة والعيش المشترك، وهذا جل المطلوب".