وأكد مخزومي ان حزب الحوار الوطني الذي لطالما حذر من عمليات التسلح والتمركز المسلح في الأحياء الشعبية في مختلف المناطق، سوف يواصل جهوده بالتضامن مع هيئات المجتمع الأهلي وكافة القوى اللبنانية الحية من أجل تجسير الهوة بين اللبنانيين لأي جهة انتموا. ويعد المواطنين اللبنانيين بأن يكون جسر عبور نحو مجتمع السلم الأهلي والوحدة الوطنية، خصوصا في العاصمة الأبية والصابرة على مختلف مشاريع الإنعزال والفدرلة والتقسيم، مؤكدا أن العاصمة عصية أيضا على الفتن الطائفية والمذهبية وأهلها كانوا وسيبقون حماة أصيلون للبنان العربي الواحد الموحد.