المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

أرسلان ناشد المعارضة وقف النار واتصل بسليمان لتأمين انتشار الجيش في الجبل: الدروز لن يكونوا إلا حماة صادقين للمقاومة


وطنية - 11/5/2008
عقد رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الوزير والنائب السابق طلال ارسلان مؤتمرا صحافيا، أعلن فيه انه تمت منذ ايام ومساء امس اتصالات مع رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، وقال: "اتصل بي الاستاذ وليد جنبلاط والان سمعت نداءه، الذي اريد ان اوضحه للشعب اللبناني ولاخواننا في الجبل للحفاظ على العيش المشترك، على عروبة وانتماء هذا الجبل التوحيدي للحفاظ على هوية هذا الجبل، لانه في النهاية لا يمكن ومهما حصل، ان يكون في هذا الجبل او ان يتحول هذا الجبل لا سمح الله لاي طعنة في ظهر المقاومة، بل العكس اؤكد للمقاومة وللمعارضة بأن هذا الجبل وابناء معروف في هذا الجبل والموحدين الدروز في الجبل لا يمكن الا ان يكونوا حماة صادقين لظهر المقاومة ولاحتضان المقاومة الشريفة التي ضحت بالغالي والرخيص من اجل الحفاظ على هوية وسيادة لبنان واستقلاله من العدوان الاسرائيلي المستمر منذ عقود على لبنان وعلى اللبنانيين".


أضاف: "انا في بعض التفصيلات التي اوضحتها للاستاذ جنبلاط خلال الاتصال الذي تم ليل امس، انه حول مسألة التفويض، وبعد الكلام الذي تحدثت به مع الاستاذ وليد جنبلاط اعتبر انني فاوضت في بعض الامور الامنية التي تتعلق بالمراكز المسلحة ومخازن الاسلحة في الجبل للحزب التقدمي الاشتراكي، وانا واخواني وزملائي في المعارضة وافقنا على ان يتم تسليم المراكز ومخازن الاسلحة بالتنسيق مع الاستاذ وليد جنبلاط بالامس الى الجيش اللبناني الموجود في الجبل الذي نتمنى ان يأخذ دوره سريعا في الجبل. من هذا المنطلق الذي اعتبر نفسي امينا على هذه الامانة، واتمنى على كل ابناء الجبل، وتحديدا أطالب وأناشد أنصار المعارضة بفئاتها كافة بضبط النفس الفوري ووقف اطلاق النار الفوري والوقف الفوري للمواجهات، وسأتصل بالعماد ميشال سليمان لاباشر معه خطة انتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانهاء المواجهة من اي جهة اتت".


وقال: "اؤكد للمعارضة وللمقاومة ولابناء الجبل ان هذا الجبل كان وسيبقى للمقاومين والعرب، وكان الموحدون الدروز دائما ولا يزالوا في طليعة المقاومين وانا مؤتمن على على هذا التاريخ وابناء معروف، وعندما اتكلم عن الدورز اتكلم عن الدروز كل الدروز مؤتمنين على حماية المقاومة وحماية ظهر المقاومة. ومن هذا المنطلق وافقت على القيام بهذا الدور لانه في النهاية هذه قناعتي ومسؤوليتي للحفاظ على هذا الجبل. وانا سأناشد فورا المعارضة بكل قواها لان توقف اطلاق النار الفوري في الجبل من خلال هذا المؤتمر وسأتصل الان بالعماد سليمان لبدء وضع خطة تفصيلية في هذا الامر. واطلب بناء على هذا التفويض من الاخوان في الجبل فس الحزب التقدمي الاشتراكي، نحن مراكزنا في المنطقة مفتوحة للتعاون الجدي والمخلص لان اكون امينا على هذه الامانة بأن يتم تسليم السلاح ومخازن الاسلحة الى الجيش اللبناني والمراكز الامنية الى الجيش، وهذا الاتفاق الذي اتفقت عليه وعلى اساسه وافقت ان افوض بهذا الموضوع وانا والاستاذ جنبلاط وافقنا سويا مع مع الاخوان في المعارضة وتحديدا الاخوان وزملائي في حزب الله ان نسلم مناطق الجبل والاسلحة ومخازن الاسلحة والمراكز امنية الى الجيش اللبناني".

11-أيار-2008

تعليقات الزوار

استبيان