قال رئيس ميليشيا الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في حديث تلفزيوني تعليقا على التطورات في الجبل: "لقد تطورت الامور بشكل مفاجىء، الامر الذي يهدد السلم الاهلي في منطقة عالية ومنطقة الشويفات والجوار، والعيش المشترك بيننا وبين اخواننا من الطائفة الشيعية الكريمة، لذلك قررت وبعد التشاور مع دولة الرئيس نبيه بري ان يتولى الامير طلال ارسلان، وفق اتصالاته، موضوع وقف هذا النزف وهذا الدمار الذي سيلحق بالجميع. وطبعا هنا أتمنى على الامير طلال ان ينسق، وأن يكون الجبل في عهدة الجيش، جبل لبنان ظهر الجيش، لذلك لان لا مفر لنا من أن هذه المؤسسة تحمي الجميع، نترك لها حرية التصرف وفق هذه الشروط".
سئل: هل تتوقع ان ينجح الامير طلال ارسلان في مسعاه، طالما أنه كان مسبقا حذر من ادخال الجبل في الفتنة واعتبر ان جبل الدروز يجب ان يبقى بعيدا عما يحصل؟ أجاب: "هذا هو كلامي، أكتفي بهذا الكلام، ونصيحتي الى الامير طلال انه، وبما انه طلب التفويض، وبعد التنسيق والتشاور مع الرئيس بري الذي أكن له كل المحبة والاحترام وأعلم ما هي مشاعره، فوضت الامير طلال، لكن انصحه بان ينسق في هذا الامر مع القوى الفاعلة الاساسية وفي مقدمها الجيش اللبناني".
سئل: ماذا تقول لانصارك؟ أجاب: "أقول لانصاري، السلم الاهلي والعيش المشترك ووقف الحرب والدمار أهم من كل اعتبار".