وقال مخزومي: نحن في حزب الحوار الوطني من الذين وقفوا بقوة ضد الكيدية السياسية التي مورست تجاه المسيحيين طوال الخمس عشرة الماضية ورفضنا سياسة الإقصاء التي انعكست إحباطاً في صفوف هذه الطائفة. واليوم أيضاً نحن نرفض محاولات إقصاء أي طائفة أو فئة أو أي ممارسة سياسية تؤدي إلى إحباط أي من اللبنانيين بمختلف إنتماءاتهم، مشدداً في هذا السياق على رفض توزيع وكالات حصرية لتمثيل اللبنانيين من أية جهة أتت.
واعتبر مخزومي ان الحل يكمن في توقف الجميع عن صوغ الحلول الفئوية والمسارعة إلى طاولة الحوار والتطلع إلى حل شامل للأزمة السياسية ومستلحقاتها الأمنية بعقلانية وبالتخلي الكامل عن سياسة الإستئثار وعن الطموحات الخاصة لمصلحة تكريس السلم الأهلي ولبنان الآمن والمستقر.