وفد "تكتل الاصلاح والتغيير" عند بري: الكرة أصبحت بيد من يتحكم بالسلطة والمعارضة قدمت التنازل
وطنية - 5/9/2007
إستقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وفداً من تكتل "التغيير والاصلاح" ضم النواب إدغار معلوف، نبيل نقولا، عباس هاشم وشامل موزايا. وبعد اللقاء قال النائب هاشم: "الزيارة تندرج في اطار اللقاءات الاسبوعية لابقاء خانة الاتصالات في حدها الاقصى لمواجهة التطورات المرتقبة والتي يطمح الشعب اللبناني بكل مكوناته ان تكون ايجابية، واعتقد ان الكرة اصبحت اليوم بشكل واضح بيد من يتحكم بالسلطة او من يتسلط، وان المعارضة قدمت التنازل للوطن وليس لاي فئة او مصلحة ولا تنشد سوى المصلحة الوطنية العليا".
اضاف: "اللقاء كان لتأكيد الايجابية الكبرى التي لمسناها من مجمل الشعب اللبناني والتي تجلت بابهى صورها امس للدلالة على المؤسسة الوطنية التي لا تزال تجسد وحدة كاملة متكاملة بين صفوفها، والتي تجسدت ايضا بشعبية عامرة، ومن خلال ما بثته محطات التلفزة، لاحظ الجميع الفرحة الحقيقية في عيون الناس الطيبين الشرفاء والمخلصين بلقائهم الابطال الحقيقيين، كانت الدمعة في عيونهم والبسمة على وجوههم، ونأمل ان شاء الله ان تتجسد هذه الدمعة وهذه البسمة في عملية اعادة تكوين السلطة في لبنان بارادة معظم الشعب اللبناني وبارادة الشرفاء في هذا المجتمع". وتابع: "اللقاء يندرج ايضا في اطار نقل صورة واضحة وحقيقية عن رأي الشعب والامل الذي عاشه خلال الاسبوع الفائت والذي نتطلع ان يتجسد بصورة ايجابية في الاسبوع المقبل".
سئل: هل تطرقتم الى دعوة الرئيس بري لعقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية؟ اجاب: "الدعوة كانت سابقة وليست اليوم انما جاءت اليوم لتأكيد ساعة بدء الجلسة وتأكيدا لايجابية المبادرة التي طرحها الرئيس بري".
سئل: هل اعتبرتم كلام الوزير المر موجها الى المعارضة؟ اجاب: "اعتقد ان الكلام الذي اطلقه كان موجها الى السلطة وليس الى المعارضة، فالتحذير من حكومتين كنا قد تطرقنا اليه قبل ذلك وحذرنا منه، ولكن كيف الوصول الى عدم حصول ذلك، اعتقد بعملية التوافق او الاقرار بان هذا البلد يقوم اساسا على التوافق بين مكوناته وليس بحالات فرضية معينة وان كانت مستمدة من قوى دعم خارجي وليس من قوة شعبية".
رفسنجاني
وابرق الرئيس نبيه بري الى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني مهنئا بانتخابه رئيسا لمجلس خبراء القيادة.