العماد عون أيّد السيد نصر الله في مواقفه وحمّل الحكومة اللاشرعية مسؤولية الأزمة وطالبها بالتراجع عن قراراتها المتسرعة
8/5/2008
أيّد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون مواقف الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في اعتباره ان "الفتنة ليست سنية شيعية بل فتنة سياسية"، محمّلا الحكومة المسؤولية كاملة عن الأزمة الراهنة "بسبب القرارات المتسرعة حول أمان شبكة اتصال المقاومة"، مذكرا انه "كان أول من نادى بالتفاهم بدل التصادم".
ورأى العماد عون في حديث الى تلفزيون الـ "OTV" أن "قرار الحكومة اللاشرعية إلغاء الشبكة السلكية التابعة لحزب الله "يعرض أمن المقاومة للإصابة والتدمير عن بعد خصوصا في وجود تقنيات متقدمة في إسرائيل"، مشيرا إلى أن "هذا كشف أمان للمقاومة أمام إسرائيل وهو أمر خطر جدا"، ودعا الحكومة إلى التراجع عن قراراتها.
وانتقد العماد عون "إصرار الحكومة على إجراءات من طرف واحد ورفض الحل السلمي ما يحملها مسؤولية كبيرة إضافة إلى النتائج الاقتصادية على الوضع في بيروت وقطع كل الطرقات وليس فقط طريق المطار". وأكد ان "الجيش يقوم بما يستطيع ان يقوم به وهو لا يستطيع أن يكون فريقا وإذا استطاع الفصل بين المتقاتلين فهذا أقصى شيء بإمكانه".