ودان الحزب بشدة، كل أشكال الشحن الطائفي والمذهبي، واعتبر أن تورط بعض المرجعيات الدينية بإطلاق خطابات الشحن الطائفي والمذهبي لا يصب في مصلحة لبنان واللبنانيين، بل يخدم مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.
وناشد المرجعيات السياسية والإعلامية والدينية كافة، التحلي بالقيم الوطنية العليا، والمساهمة في تعزيز الوحدة الوطنية وإطفاء نار الفتنة، بدل تغذية عوامل الفرقة والشرذمة والإنقسام، فهذه العوامل تؤسس لخراب لبنان.
كما دان بشدة، الأحداث التي إفتعلتها ميليشيات السلطة بالأمس في بيروت والتي تتواصل في أكثر من منطقة لبنانية، ولا يرى الحزب تفسيرا لهذه الأحداث، سوى أن أمراء هذه المليشيات تلقوا أمر العمليات الأميركي الهادف إلى شطب لبنان من قائمة الدول التي تنعم بالإستقرار والسلم الأهلي.
واستغرب الحزب المواقف التي تصدر عن المملكة العربية السعودية، وخصوصا موقف وزير خارجيتها الذي أعرب صراحة عن قبوله بتدويل الأزمة اللبنانية، إضافة ما يصدر عنها من مواقف تكشف إتحيازها السافر لفريق لبناني ضد فريق آخر، وهذا إن دل على شيء، يدل على تورط المملكة في الأزمة اللبنانية، خلافا للقيم العربية التي كانت على الدوام تقف إلى جانب لبنان وتحرص على وحدة اللبنانيين.
ودعا المملكة إلى الإتزان في مواقفها، داعيا العرب جميعا إلى العمل من أجل تحصين استقرار لبنان والمساهمة في إطفاء الحريق الذي يتهدده.