وأكدت ان المعارضة الوطنية لا يمكن ان تسمح لعملاء اميركا واسرائيل بان ياخذوا البلاد الى حضن المشروع الاميركي - الصهيوني وان السبيل الوحيد لاخراج البلاد من الازمة يكمن بتراجع فريق السلطة عن قرارا الحكومة الاخيرة، والعودة الى احترام الثوابت الوطنية والامتناع عن تنفيذ الاوامر الاميركية او المراهنة على التدويل من اجل تثبيت مواقعه في السلطة.
وختمت: ان لبنان لا يمكن ان يكون اميركيا او صهيونيا والمقاومة التي رفعت رأس اللبنانيين والعرب عاليا بالحاق الهزيمة بأقوى جيش في المنطقة لا يمكن ان تنال منها حفنة من العملاء للمشروع الاميركي، الذين كان لهم الباع الطويل، في التعامل مع العدو الصهيوني وارتكاب المجازر بحق اللبنانيين امثال جنبلاط وجعجع وسواهما.