واعتبر ان "هذه السلطة التي يقودها فؤاد السنيورة، هي أداة للفتنة والحرب الأهلية"، وقال: "كما انتصرنا على إسرائيل في تموز واحبطنا مخططهم الهادف الى السيطرة على لبنان سنتمكن في نفس الوقت من الانتصار على هذا العدوان الجديد على وطننا وشعبنا ومقاومتنا ولن نسمح لهم باخذ البلد الى حرب أهلية جديدة".
وأكد أرسلان "ان المعارضة قوية في كل الساحات ولن يستطيع احد النيل من دورها الوطني أو إخضاعها مهما اشتدت الضغوط وان المواجهة السياسية سوف تمضي الى حدودها القصوى واما المواجهة الميدانية على الارض فتتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى ميليشيات السلطة وحكومة السنيورة التي تقود البلد نحو الفتنة".
وأسف أرسلان ل"الخطاب المذهبي المتوتر الذي صدر عن مرجعية دينية، كان عليها ان تتدخل لجمع شمل اللبنانيين وتعزيز وحدتهم الاسلامية والوطنية بدل إضفاء البعد المذهبي المقيت على الصراع القائم وان تمنع السنيوره المتمترس خلفها مذهبيا من إتخاذ قرارات كان بمثابة اعلان للحرب على المقاومة بصورة لم يسبق لأحد في لبنان ان اتخذها منذ الاجتياح الإسرائيلي منذ العام 1982".