06/05/2008
اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن ان فريق السلطة خطى خطوات بمواجهة المقاومة، مشيراً الى ان هذا الأمر له مسؤوليات وتترتب عليه نتائج. وخلال لقاء سياسي في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت أكد الحاج حسن ان حزب الله جاهز للتصدي للسياسة الأميركية في لبنان. وشدد على ان سلاح المقاومة باق طالما هناك احتلال وتهديد إسرائيلي، وطمأن الحاج حسن إلى أن أي خطوة أميركية او إسرائيلية تجاه المقاومة سيكون مصيرها كمصير الجيش الإسرائيلي في حرب تموز، ورأى ان تاريخ جنبلاط وجعجع مفضوح في السخونة الدموية بحق اللبنانيين.

و قال النائب الحاج حسن في كلمته:" وليد جنبلاط وسمير جعجع ينقلان الصدام والمواجهة إلى الداخل مع المقاومة، هل هذه هي الوظيفة المطلوب منهما القيام بها؟ هذا يعني أن هذا الفريق خطى خطوات إلى الأمام في أداء الوظيفة المطلوبة أمريكاً وإسرائيلياً في مواجهة المقاومة.

وهذا دور يفترض أن يعرفوا تماماً أن التعاطي معه سوف يكون على مستوى ما هو عليه. يجب أن ينتبهوا أن هذا الأمر له مسؤوليات ويترتب عليه نتائج. كنا ولا زلنا جاهزين للتصدي للسياسية الأمريكية في لبنان، سياسة الفتنة و سياسة التقسيم، وسياسة التوتير والصيف الساخن، يجب أن يكون هذا الامر واضحاً، إذا كانوا هم يظنون أنه من خلال هذه الحملة والضغوطات أننا سنخاف ونرتعب، فهم مخطئون. الامر ليس كذلك، هذه الحملة هي ضجيج يريده الأمريكي من اجل تنفيذ سياساته، والذين يقيمون بهذا الضجيج وهذا التهويل وهذا الصراخ، هم أكثر من غيرهم يدركون أننا لا نقع تحت تهويل الضجيج والصراخ".