المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قبلان:العميد شقير رجل وطني لا يجوز الافتراء على مقامه والمس بجهاز أمن المطار مس بوطنيتنا ونزاهتنا

وطنية - 5/5/2008
دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، خلال الدرس الأخلاقي الذي يلقيه في مقر المجلس، اللبنانيين الى التمسك بدينهم واحكام الشريعة ليعيشوا حالة من العصمة عن ارتكاب المعاصي والانزلاق في مهاوي الكراهية والبغضاء، لذلك ننصح الجميع بعدم التطاول على الآخرين.

ورأى الشيخ قبلان انه لا يجوز التعرض لكرامة الآخرين ومقامهم، والمس بهم لان الاعتماد على التهم والأوهام غير جائز وغير مقبول ولا يحتمل الاشتباه والتأويل، مخاطبا السياسيين بالقول: إياكم والاعتماد على أهل السوء فتتهمون الأبرياء ظلما وعدوانا، فلبنان على مفترق طرق خطر ناشيء من ممارسات السياسيين واتهامهم للآخرين، فالخطاب ألعقلاني هو الذي يرسم معالم الحق ويوضح الطريق.


واكد ان لبنان ليس ملكا لأحد بل هو ملك لجميع اللبنانيين وحفظ وحماية حدود لبنان ومرافئه الجوية والبحرية هي حفظ لكل اللبنانيين، منوها باداء جهاز امن مطار رفيق الحريري الدولي الذي يديره العميد وفيق شقير الذي لا ينتمي الى حركة امل ولا الى حزب الله، فهو رجل وطني عاقل لا يجوز الافتراء على مقامه ومكانته، وهو رجل حكيم ونزيه ومن يعتقد انه قادر على اقالة هذا الجهاز وقائده فهو واهم، لان المس بهذا الجهاز مس بوطنيتنا ونزاهتنا وبإخلاصنا في المحافظة على البلد، فالعميد شقير ليس منحازا لاي فريق ولا نقبل بالافتراء عليه والتعرض اليه، وعلينا ان نحافظ على امن المطار بالمحافظة على جهازه حتى يظل الامن في المطار مصانا من الاختراقات، ونطالب جهاز امن المطار بتفتيش كل الطائرات ولاسيما الطائرات الاميركية دون استثناء لأننا نريد سلامة امن المطار.


واستنكر الدعوة المغرضة الى طرد السفير الإيراني الذي يمثل اكبر دولة صديقة في المنطقة ساندت لبنان وقدمت له الدعم والمساعدة ولا تزال، فهذا الأمر لا نقبل به على الإطلاق، واذا كنا نطالب بالهدوء والاستقرار في لبنان لاننا نريد ان نحافظ على لبنان مستقرا اكثر من الاخرين لان لبنان وطننا النهائي وقد دفعنا الثمن غاليا في الدفاع عن لبنان وحفظ وحدته وسيادته واستقلاله، لذلك نطالب بعقلانية الخطاب فيكون السياسيون عقلاء وحكيمين، فنحن نرفض ان يتحدانا احد، ونطالب بمحاسبة المخطىء اذا اخطأ من خلال القضاء وليس من خلال الافتراء والتحريض.


ودعا الشيخ قبلان السياسيين الى مراجعة حساباتهم، والتزام الخطاب الهادئ والحكيم والتجاوب مع مبادرة الرئيس بري الذي دعا الموالاة الى اعلان نوايا في المقابل لم يتلق اعلانا لحسن النوايا من الطرف الأخر، ولذلك اسأل لماذا لم يتجاوبوا مع النوايا الحسنة للرئيس بري الذي ظلم نفسه وانصف السلطة في الدعوة الى الحوار.


وختم بالقول اتقوا الله في بلاده وعباده، نحن لا نريد ان نعزل احدا او نهمشه، ولكن لا نقبل بتهميشنا، فذنبنا الوحيد إننا قاتلنا اسرائيل ونحن ضدها، فعلى الآخرين ان ينصفوا ويتعاونوا ويضعوا الخلافات جانبا ويجتمعوا في مجلس النواب للانطلاق في الحوار فيكونوا يدا واحدة في حفظ لبنان.

05-أيار-2008

تعليقات الزوار

استبيان