إن هذا التحريض يستدعي وضع حد لعمليات الشحن السعودي على الساحة ووقف النشاط المشبوه للسفير السعودي الذي يستكمل تحرك السفيرة الاميركية في التحريض على المعارضة.
إن السفير السعودي في لبنان ومن ورائه دولته قد نجحا منذ سنتين في تحويل أكثر من نصف اللبنانيين الى أخصام للمملكة ولسياستها اللبنانية، بعد أن انحازت بغباء مطلق الى فريق أغبى منها، لم يترك موبقة إلا وارتكبها خلال تسلمه السلطة.
إن السعودية ومن خلال تحريضها وضخها للاموال تدفع لبنان بإتجاه الفوضى وتساهم في ضرب الدولة ومؤسساتها خدمة لفريق لن يستطيع ان يربح المعركة.