ورأى ان الطريق المسدود الذي وصلت اليه قوى الرابع عشر من آذار، وسقوط معظم الاوراق السياسية التي تمتلكها، دفعها الى الاصطياد بالمياء العكر الامنية والقضائية.
وأوضح ان قراءتنا لهذا التحول أنه يستهدف الاتي: إرباك المعارضة، وإشغال المقاومة عن دورها الرافض والممانع لكل مشاريع الهيمنة الاميركية والاسرائيلية، تحضير المطار سياسيا وعسكريا لحركة الوصاية الاميركية الدائمة والداعمة للسلطة، والمتزامنة مع زيارة بوش الوشيكة للمنطقة، تأمين ما يمكن أن تقدم عليه المحكمة الدولية من استدعاءات واستنابات قضائية بحق مسؤولين لبنانيين، دعم ما رشح عن انتخاب قوى الموالاة لرئيس بنصاب النصف زائدا واحدا واحساسها أنها مدعومة وغير متروكه، تحضيرلبنان لقبول إقامه مطارات وقواعد عسكرية اميركية لضمان المصالح الاميركية والاسرائيلية في المنطقة، وتحضيرا لعدوان متوقع على سوريا وايران.
واكد ان المرحلة الراهنة تعتبر الاخطر منذ حرب تموز، مما يفرض الحذر والجهوزية الكاملة من قبل كل الوطنيين الاحرار في هذ البلد.