واعتبر ان إثارة الهواجس الأمنية وتسعير الخلافات الداخلية في ما بين اللبنانيين لا يعززا نفوذ طرف لبناني على حساب طرف آخر، بل تقودان لبنان إلى الفتن الطائفية والمذهبية، داعيا إلى التوقف عن تأجيج السجالات والاستعاضة عنها بطاولة الحوار لترتيب آلية للخروج من المأزق عبر تنفيذ المبادرة العربية على قاعدة التوافق، محذرا من ان الأوضاع الإقتصادية والمعيشية للبنانيين تنبئ بانهيار يسابق انهيار مؤسسات الدولة.