اضاف:وهنا، وبخلفية تأييدنا واشتياقنا لوجود دولة حقيقية نسأل، عن اي دولة يتحدث هؤلاء المتباكون على غيابها؟ عن دولة الفساد والافساد والسمسرة والمحسوبية والاستزلام؟ ام عن دولة لبنان القوي في ضعفه وارتهانه للاجنبي، والمرصع بشعارات استقلال وحرية وسيادة لا تختزن من معانيها الا العناوين؟
وختم: ان مشروع الدولة، مختطف منذ الاستقلال، على ايدي سياسيين هم اقرب الى الممارسة المافياوية منها الى ممارسة المسؤولية. سياسيون حولوا مفهوم
الوطن الى سوق للبلطجة والمعلمة، وامثال هؤلاء لا يتورعون عن ارتكاب كل ما يخدم مصالحهم وخصوصياتهم، حتى لو كلفهم احراق البلد!