واكد التجمع على النقاط التالية:
اولا: ان شرعية المقاومة وسلاحها ومنه شبكة الاتصالات مستمدة من التكليف الالهي والتبني الجماهيري وشرعة حقوق الانسان وبالتالي لن يستطيع من ارتضى ان ينفذ الارادة الاميركية ان يتعرض لهذه المقاومة، وهم اصغر من ذلك وان من يستمر في هذا المشروع، يعرض البلد لخطر الفتنة الكبرى التي لن يسلم منها احد.
ثانيا: ان الجمهورية الاسلامية في ايران، لن تكون يوما عدوة للبنانيين واعادة مشهد العام 1983، عندما اتخذت حكومة امين الجميل قرارا بقطع العلاقات مع ايران تنفيذا لارادة اميركا التي كانت تحتل جزءا من لبنان وانسجاما مع اتفاق السابع عشر من ايار، لن ينجح وسيقف اللبنانيون في وجه زمرة، باعت نفسها للشيطان وتريد قطع الروابط العميقة التي تربط بين الشعبين اللبناني والايراني.
ثالثا: جميل ان يتحرك القضاء لجلاء الحقيقة حول موضوع معين ولكن يجب ان لا ينظر القضاء بعين واحدة بل عليه استدعاء من اتهم من خلال وسائل اعلام العدو وبأنه سهل عملية اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية.
رابعا: نشتم من خلال التجييش الاعلامي الحاصل محاولة مستجدة لترويج اجواء الفتنة ونحن نقول للجميع ان المسلمين في لبنان سنة وشيعة ودورز واللبنانيين عموما مسلمين ومسيحيين، متنبهين للمؤامرات التي تحاك ضدهم ولن يقعوا من جديد في اجواء حرب اهلية جديدة وسيتبين للابواق التي تثير الفتنة انها لن تجد من يمشي معها في مشروعها.
ودعا التجمع الجميع الى ان يلبوا دعوة الرئيس نبيه بري ويجلسوا الى طاولة حوار تأخذ قرارا لبنانيا بعيدا عن التدخلات الخارجية وعن كل الامور التي هي محل خلاف فيما بينهم.