واعتبر ان الهجوم الاخير للنائب وليد حنبلاط واتهاماته العشوائية بحق حزب الله والمقاومة واستهدافه ايران ومطالبته بطرد سفيرها من لبنان وبوقف الرحلات الجوية الايرانية المدنية في ظل استمرار الطلعات الجوية العسكرية الاسرائيلية اليومية فوق لبنان وفي ظل المناورات العسكرية للعدو الصهيوني وتهديده امن واستقرار لبنان, وفي ظل استمرار احتلاله لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا واستمرار اعتقاله للمناضلين اللبنانيين والفلسطينيين، انما هدفه اطلاق رصاصة الرحمة باتجاه مبادرة الحوار التي اطلقها الرئيس بري وتعطيل جلسة 13 أيار النيابية لانتخاب الرئيس العتيد وذلك بناء وتنفيذا للاوامر والاملاءات الاميركية الضاغطة والمانعة للحل في لبنان والمعطلة لكل المبادرت العربية وغيرها.
ورأى اللقاء انه كان الاجدى بالنائب جنبلاط السير على خطى ابيه الراحل كمال جنبلاط مؤسس الحركة الوطنية اللبنانية التي كان لها اليد الطولى في مقارعة ومواجهة المشروع الاسرائيلي في لبنان والمنطقة وفي مواجهة قوى الانعزالية في الداخل التي لا هم لها سوى الانقضاض على لبنان العروبي والوطني وتسليمه لقمة سائغة للمشروع الاميركي الصهيوني واخضاعه عنوة لوصياتهما بعد القضاء حسب زعمهم على المقاومة الاسلامية والوطنية وبعد تيئيس قوى المعارضة وقضمها الواحدة تلو الاخرى.
ولفت الى ان جنبلاط اصبح اليوم عراب المشروع الاميركي - الصهيوني بعد ان خلع ثوبه العربي واللبناني الاصيل ورماه في وحول العمالة والخيانة التي لن تنقذه من تيهه وضلاله وخوفه الزائف بل ستزيده متاهة وضياعا واضمحلالا بعد كشفه عن وجهه الحقيقي الذي لا يمت بصلة اطلاقا الى الطائفة الدرزية بالكريمة,التي اشتهرت باصالتها وعروبتها وعنفوانها ووقوفها الى جانب الحق العربي ومواجهة كل مشاريع الاستعمار والصهيونية العالمية الرافضة لكل انواع الفتن الطائفية والمذهبية البغيضة ولكل محاولات التقسيم والفدرلة والادارات المدنية التي يحاول جنبلاط تسويقها من جديد على حساب وحدة لبنان ارضا وشعبا ومؤسسات.
ونصح المجتمعون جنبلاط بعدم المضي والسير في الطريق الخطأ وبالتراجع عنه فورا لان التراجع عن الخطأ فضيلة، وفك الارتباط بأعداء العروبة والاسلام لان التاريخ لا يرحم والشعوب لا تنسى ولا ترحم ايضا.