وسأل: "ما معنى الحديث عن أمن المطار في هذا التوقيت بالذات؟ وما علاقة ذلك بأمن قيادات وكوادر المقاومة المهددين على مدار الساعة بالاغتيال والتصفية من قبل العدو الصهيوني؟ هل يريد البعض وضع اليد مباشرة على مطار بيروت، حتى يتسنى للصهاينة القيام بإنزال فرق الكوماندوس على مشارف الضاحية؟ وما هي قصة الطائرات الخاصة التي لا تخضع هي أو ركابها للتفتيش ؟ وأين حرص فريق السلطة على الموسم السياحي وعلى سمعة مطار بيروت الدولي؟".
وقال: "ان أمن المقاومة جزء لا يتجزأ من الامن الوطني اللبناني، وان اليد التي ستمتد للمس بالمقاومة ستقطع وتبتر من جذورها"، مضيفا: "ومن يعتقد ان المقاومة موجودة في الضاحية والجنوب والبقاع فقط، انما هو واهم. ومن يعتقد ان المقاومة تقف وحيدة، هو ايضا واهم. ومن يعتقد انه يستطيع، في الداخل، مساندة عدوان جديد شبيه بعدوان تموز، انما هو ايضا واهم".