وطنية - 3/5/2008
أدلى رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" الوزير والنائب السابق طلال أرسلان، بعد ظهر اليوم، بتصريح قال فيه: "في الوقت الذي يسعى فيه المخلصون اللبنانيون، لاستئناف الحوار الوطني والسعي بكل جدية ومسؤولية لانقاذ البلد على قاعدة انتخاب رئيس الجمهورية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على قانون للانتخابات، وبعد المرونة التي اظهرتها المعارضة في هذا الاطار، وفي ضوء الأمل الذي عاشه اللبنانيون خلال الأسابيع الماضية في ايجاد مخرج للوضع اللبناني المأزوم،
أطل النائب وليد جنبلاط كعادته لنسف أية بارقة أمل تلوح في الأفق، مشعلا الكثير من الحرائق التي تأخذ البلاد الى المجهول وتؤجج نار الفتنة بين اللبنانيين، غير آبه بما سيترتب على هذه الاتهامات الباطلة والهلوسات الخطيرة التي تخطت كل الأصول والقيم والمثل والعادات والتقاليد الوطنية الى حد (...) التجني على المقاومة الشريفة والبطلة التي لن يستطيع هؤلاء الصغار والعملاء النيل من منعتها وقوتها وصدقيتها واخلاقيتها وسلوكها الذي يشرف جميع اللبنانيين والعرب، فالمقاومة وسيدها وقيادتها وأفرادها أكبر من أن ينال منهم من يعترف بأنه جزء من المشروع الاميركي في المنطقة. وميليشيوي احترف فن التقلب في المواقف وفن صناعة الامن الذاتي والميليشيوي، وتاريخه السياسي يعرفه اللبنانيون جميعا. واعتقد أن لا أهمية على الاطلاق لهذا الكلام الملفق لأن الرأي العام اللبناني يعلم جيدا أن كلام جنبلاط لم يعد له أية مصداقية إلا خدمة المشروع الاميركي الاسرائيلي في المنطقة، وان دعوته الى طرد السفير الايراني من لبنان مرفوضة ومردودة عليه لأن امثاله ومن وراءهم لن يستطيعوا النيل من الدور الايجابي للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان والمنطقة، وهو بالطبع أعجز من إن يمارس فعل الطرد وهو الذي يلهث لاعادة ترتيب علاقته بايران والتي يبدو أنها وصلت الى حائط مسدود".
ودعا قيادة الجيش "الى الرد على افتراءات جنبلاط بخصوص اغتيال اللواء فرنسوا الحاج وكشف التحقيقات التي يتم التوصل اليها في هذا المجال".