وطنية - 3/5/2008
رأى رئيس "تيار التوحيد اللبناني" وئام وهاب في بيان اليوم ان "تبرع الوزير وليد جنبلاط للقيام بإكمال الهجمة الاميركية - الاسرائيلية المركزة على حزب الله هذه الايام لم يكن مستغرباً، وخصوصاً ان الاستعدادات التي استكملتها المقاومة لصد اي عدوان على لبنان اصبحت تقلق الاسرائيليين والاميركيين وطلبوا من أزلامهم في لبنان التحرك لملاقاتهم إلى منتصف الطريق، فتبرع جنبلاط بأن يقود الهجوم المحلي محاولا التغطية على عمليات التخريب الاميركية - الاسرائيلية".

وقال: "إذا كان المطلوب ان يرتاح لبنان، كان الاجدى بجنبلاط ان يطالب بطرد السفيرين الاميركي والسعودي من لبنان، فالسفيرة الاميركية تستكمل خطة إدارتها لتخريب الحل والسفير السعودي يلاقيها الى منتصف الطريق".

واعتبر أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية قامت منذ اكثر من 25 عاما بدعم لبنان لتحرير ارضه، وعندما تخلى الجميع عن دعمه لا بل عندما شارك بعض حلفائه اليوم في دعم العدوان وكان المطلوب من جنبلاط ان يزور بعض المناطق اللبنانية ليشهد عمليات الانماء التي تقوم بها ايران في المناطق التي اهملتها الدولة طويلا".

وسأل وهاب: "هل الحملة على بعض الضباط هدفها استبدالهم بضباط مرتبطين بأجهزة أمن أميركية وعربية؟"، محذرا من "أي محاولة للاقتصاص من أي ضابط يحاول جنبلاط تشويه صورته".