وقبيل مغادرته بيروت عقد موسى خلوة مع الوزير صلوخ تناولت الاوضاع الراهنة في لبنان. وتحدث في المطار، فقال: "ندعو الى التفاؤل بالخير والاتصالات سوف تتابع والحركة الديبلوماسية مستمرة في اطار المبادرة او على اساس المبادرة العربية. زيارتي هذه الى بيروت كانت لغرض آخر، ولكن انتهزت الفرصة لاستأنف الاتصالات وسوف تكون هناك جولة اخرى في موعد ارجو ان يكون قريبا".
سئل: هل كانت اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين مشجعة؟ اجاب:" بعضها كان مشجعا".
سئل: متى يمكن ان تحصل زيارتكم التالية الى لبنان؟ اجاب:" لدي جدول اعمال مزدحم جدا، وانما سوف اقوم بالاولويات ومن ثم نعطي للبنان كالمعتاد اولوية، انما لا استطيع ان احدد الموعد".
سئل: ما هي الظروف التي حالت دون اللقاء بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري بحضوركم؟ اجاب:" لا ارى ان اي ظروف يمكن ان تحول دون لقاء لبناني مع لبناني خصوصا لقاء زعيم الاكثرية مع رئيس مجلس النواب، هذا امر مهم ويفترض ان يتم، ولا توجد حجة تمنع هذا ولذلك انا ارى انه في ترحيب الرئيس بري سيتم اللقاء قريبا".
سئل: في كلمتكم امام منتدى الاقتصاد العربي، تحدثتم عن الحوار، هل تشجعون الاطراف اللبنانية كلها للمضي قدما في هذا الحوار؟ اجاب: "كنت قد اقترحت استئناف موضوع الحوار في المرة الماضية، واستعضنا عنه بالاجتماع الرباعي، وجاء وقت استئناف الحوار، انما الحوار لا يستأنف من اجل الحوار بذاته او من اجل انفاق الوقت فيه، انما الحوار من اجل الوصول الى نتيجة في اطار زمني يطمئن الكل حتى نتحرك نحو انتخاب الرئيس الذي هو ضرورة بالغة لاستقرار لبنان".
سئل: هل قصدتم الحوار الثنائي او حوار ال 14؟ اجاب:"نعم حوار ال 14".
سئل: يعني تؤيدون مبادرة الرئيس بري؟ اجاب: "انا اؤيد مبادرة الرئيس بري واراها مبادرة جيدة، وانما تتطلب تحديدا وتوضيحات، ربما اللقاء مع زعيم الاكثرية يشكل دفعا نحو هذا المؤتمر".
سئل: احدى الصحف اوردت اليوم انه لم يتم تحديد موعد لكم في سوريا بانتظار تحديد موعد للرئيس بري في الرياض، ما مدى صحة هذه المعلومات؟ اجاب: "هذه تركيبات لبعض اركان الصحافة اللبنانية تركبها وهي جالسة على مقعدها، لا حصل تأجيل ولا طلب موعد، وابواب دمشق مفتوحة لي على الدوام، لم اطلب بعد موعدا وبالتالي لا علاقة لها بموضوع السعودية، وكل ذلك كلام يضيع لانكم تفترضون انه صحيح".