وقال النائب سعد بعد اللقاء: ان هناك هجمة قوية على التيار الوطني الحر وعلى العماد عون، ونحن هنا لتأكيد وقوفنا الى جانب التيار ضد الهجمة الشرسة على مواقفه الوطنية.

واضاف: كانت فرصة ايضا للبحث في الملفات اللبنانية والفلسطينية وتطورات الازمة اللبنانية.

سئل: هل تخافون على التيار الوطني الحر وهو في موقعه هذا؟
أجاب: هو في موقع وطني، ويجب الحفاظ على هذا الموقف، نحن نقول ان المال السياسي الذي استخدم ضدنا في السابق ولا يزال يستخدم، والان يستخدم ضد التيار الوطني الحر لن يجدي نفعا بل من شأن هذا المال ان يقوض دعائم الدولة اللبنانية. ونقول للذين يتحدثون عن اهمية الدولة اللبنانية وبناء المؤسسات، ان سلوكهم هذا يضر بالامن والاستقرار في لبنان ويقوض المؤسسات الرسمية.

سئل: ما رأيكم بالتوطين، وهل هو فزاعة كما يحكى؟
أجاب: كلا، بالتأكيد هناك مشروع اميركي - اسرائيلي لتوطين الفلسطينيين، وهو معلن، ويجب توجيه الاسئلة الى اصدقاء اميركا في لبنان وفي الوطن العربي، نحن والجنرال والقوى الوطنية وقوى المعارضة نؤكد حق العودة للشعب الفلسطيني بما فيها حق العودة.

سئل: هل مجيء عمرو موسى يحمل في طياته خيط جديد لحل الازمة اللبنانية؟
اجاب: لا زالت المساعي المستمرة على اساس المبادرة العربية كما أكد امس السيد عمرو موسى.

سئل: المبادرة تم نسفها من قبل اميركا.
أجاب: بالتأكيد، نسفت من الاميركيين وبعض الاوروبيين وفي مؤتمر الكويت وغيرها، ولكن نحن في المعارضة نطالب بالحل السياسي، وهذا الحل يستند الى حكومة وحدة وطنية، حكومة مشاركة وقانون إنتخاب تمثيلي عصري حديث، ولكن فريق السلطة في لبنان لا يزال يناور بدليل رفضه الحوار.

واضاف: عندما تطالب المعارضة اللبنانية بالمشاركة في الحكومة هي تقدم خدمة لفريق السلطة، فليس من المشرف ان نشارك هذا الفريق بكل ما ارتكبه ضد لبنان على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فالازمة اليوم الاقتصادية والاجتماعية هي من صنع فريق السلطة خلال اعوام، فهذا ليس بالمشرف سوى حرص المعارضة على وحدة لبنان ومعالجة الازمة لعدم الوصول الى طريق مسدود تؤدي الى حالة الفوضى المطلوبة من قبل الولايات المتحدة واسرائيل.

سئل: هل هناك أمل في ان تخرق الازمة اللبنانية في تجاه الحل؟
أجاب: سلوك المعارضة اللبنانية مشجع جدا للولوج في الحل، المعارضة قدمت تنازلات كثيرة للوصول الى الحل السياسي، فريق السلطة وبناء لتعليمات خارجية لا يريد حل، ولكن لا يمكن ان تستمر الحالة في الجمود واللا حل، فهذا الوضع يفتح البلد على كافة المخاطر ولا يستطيع ان يتحمله اللبناني على مدى طويل، نحن نقول ان المعارضة تتحدث الان عن اعلان نوايا وضمانات وليس التفاصيل، هذه الضمانات هي لمصلحة لبنان ولمصلحة استقراره.